عايدة ومنصور ينشران الغسيل الوسخ على حبل الكنيست
الإعلامي- أحمد حازم
تاريخ النشر: 25/07/23 | 23:54في مقالي يوم أمس بعنوان ” نحن شعب لا يخجل” تحدثت عن “قلة الحياء” عندنا والتي تصل لمستوى الوقاحة. وها هي عايدة توما ومنصور عباس يقدمان لنا نموذجاً عن “قلة الحياء” في مسرح الكنيست الذي يضم 120 ممثلاً ومنهم نجوم “المشتركة” و”الموحدة”. وهؤلاء النجوم نسمع أصواتهم بين فترة وأخرى، وكأنهم في مسرحية قوية الإخراج والتمثيل في مسرح الكنيست اليهودي.
عايدة منصور التي ترفع صوتها دائما بتأييد المثليين، نراها اليوم “منرفزة” من سلوك منصور عباس على خشبة مسرح الكنيست، لأنه اتهم قائمتها” المشتركة” بالعمل على جلب نتنياهو للحكم قائلاً لها: يا عيب الشوم عليكو”. “إيش”؟ يا عيب الشوم؟. ومن يعرف العيب في السياسة التي تدار في الكنيست؟
تعودنا أن نسمع التراشق بين أيمن عودة ومنصور عباس، لكن الدور تغير هذه المرة وأسند إلى عايدة التي لم تبق جالسة في مقعدها داخل الكنيست، بل تركته وسارت عدة خطوات باتجاه منصور عباس الذي كان يتحدث أمام المشاهدين في مسرح الكنيست، وهي تردد عبارات تتهم المتحدث بأنواع مختلفة من التهم الثقيلة العيار.
منصور عباس “مش قليل” صحيح أنه كان إماماً لمسجد، لكن الشيخ منصور يجد نفسه الآن سياسياً وليس إماماً ولا سيما بعد دخوله الكنيست. “واللي بعاشر القوم أربعين يوم بصير منهن”. منصور عباس لم يسكت على اتهامات عايدة توما له، ورد الصاع صاعين لها بقوله:” حطيتو إيدكو في إيدهن واليوم هاي الحكومة بتنفذ هاي السياسة”.
ولم يتوقف رئيس القائمة العربية الموحدة عند هذا الحد فقط، بل خاطب عايدة بالقول بالحرف الواحد: ” الآن قال نائب رئيس الحكومة نعم نحن مدينون للنواب العرب في القائمة المشتركة لأنهم ساعدونا في حل الكنيست، وأن الليكود اعترف بأنكم ساعدتم بعودة بنيامين نتنياهو إلى سدّة الحكم، واليوم جايين تعملوا مسرحيات”. كلام منصور عباس أكده أيضاً عضو الكنيست وليد طه من “الموحدة”، حيث صرح لإذاعة (مكان) اليوم بأن نائب ؤئيس الحكومة أخبره بأن الفضل يعود لنواب “المشتركة” بعودة نتنياهو للحكم.
النائب توما- سليمان ردت على منصور عباس قائلة: “أنا لم أتحالف أبدًا مع العنصريين وأنت كل ما يهمك هو تحصيل الميزانيات فقط وانت قمت بالتّصويت ضدّ شعبك والتزمت الصمت عندما هاجموا غزّة، اخجل!”.
وأخيراً…
لم يبق بعد أي خجل. فبدلاً من أن يركز منصور عباس وعايدة توما على ما يعانيه شعبنا من جرائم قتل، ركزا على التراشق اللفظي ونشر الغسيل الوسخ على حبل الكنيست. فهل توجد لدى الطرفين حبال تكفي لنشر هذا الغسيل. مرة أخرى: اخجلوا من أنفسكم.