مُشْتَاقٌ إِلَى رَسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
بقلم أ د الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر: 28/07/23 | 10:12أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ
بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ
الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ
صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ
تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ
الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً
سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ
مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي
فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو
بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ
وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ
الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي
هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر
عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص
الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر
شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا بِلَادَ الْحَبِيبِ ذُبْتُ اشْتِيَاقَا=وَجَرَى الدَّمْعُ لَا يُطِيقُ فِرَاقَا
وَاحْتَوَتْنِي مَعَالِمُ الطُّهْرِ فِيهَا={مَكَّةُ}النُّورِ شَفَّتِ الْأَعْمَاقَا
يَا دُمُوعِي تَرَفَّقِي بِفُؤَادي=فِي حَنَانٍ وَأَشْفِقِي إِشْفَاقَا
كَمْ أَطَالَ الْبُكَاءَ فِي اللَّيْلِ يَشْكُو=لَوْعَةَ الْبُعْدِ سَابِحاً خَفَّاقَا
***
قُلْتُ:”يَا قَلْبُ مَا تُرِيدُ؟!!!أُلَبِّي=أَيَّ أَمْرٍ فَأَعْطِنِي تِرْيَاقَا
قَالَ:”إِنِّي أُرِيدُ زَوْرَةَ حِبٍّ=نَوَّرَ الْكَوْنَ تَمَّمَ الْأَخْلَاقَا”
قُلْتُ:”يَا قَلْبُ إِنَّ حُلْمَكَ نُورٌ=ظَلْتَ قَلْبِي إِلَى الْهُدَى سَبَّاقَا
قَدْ تَخَيَّرْتَ فِي الْهَوَى مَا تَمَنَّى=كُلَّ قَلْبٍ غَدَا يُرِيدُ لِحَاقَا
***
يَا فُؤَادي هَيَّا نَشُدُّ رِحَالاً=لِبِلَادِ الْهُدَى وَنَبْغِي الْتِصَاقَا
فِي جِوَارِ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ نُلَبِّي=أَمْرَ رَبِّي وَنَسْتَلِذُّ عِنَاقَا
وَنَزُورُ الْحَبِيبَ أَحْمَدَ نَرْجُو=كُلَّ خَيْرٍ وَنُسْعِدُ الْأَحْدَاقَا