حوار مع عضو القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بلبنان
أجرى الحوار- الاعلامي أحمد حازم
تاريخ النشر: 03/08/23 | 10:35*ما الذي يجري في مخيم عين الحلوه؟
يعتبر مخيم عين الحلوه الواقع في مدينة صيدا من أكبر المخيمات الفلسطينيه في لبنان من حيث عدد السكان تعدادة 70 الف لاجئ فلسطيني من مختلف قرى الجليل الفلسطيني المحتل وهذا المخيم يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني تسهر على امنه وسلامة قوه امنيه فلسطينيه مشتركه من كافة الفصائل الفلسطينيه الحريصه على امن وسلامة المخيم وسقفها السياسي مرجعيه فلسطينيه موحده اسمها هيئة العمل الفلسطيني المشترك ٠ تساندها قوات الأمن الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه. وقد استوطنت على أطراف المخيم (حي الطوارئ) مجموعات ارهابيه تجمعت من مختلف الجنسيات وهي ليست حاله فلسطينيه. وتعتبر هي السبب الرئيسي من أسباب التوتر لسكان المخيم والجوار اللبناني.
*سبب الصدام مؤخرا في مخيم عين الحلوة؟
أثناء مرور قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء محمد العرموشي في الطريق إلى مكتبه تعرض إلى كمين مسلح وتم اغتياله هو واخوانه المرافقين له بكمين محكم من مجموعه الإرهابي هيثم الشعبي وبلال بدر المواليه لجند الشام وداعش منطلقين من حي الطوارئ حيث اطلقوا الرصاص من مختلف الاسلحه على المغدور اللواء محمد العرموشي حيث قتل على الفور هو ومرافقيه الخمسه. والهدف من ذلك إثارة الفتنه الداخليه وجر المخيم إلى حرب اهليه لا يستفيد منها سوى أعداء الشعب الفلسطيني. وعلى الفور تم تبادل لأطلاق النار وملاحقة القتله حيث امتدت كرة النار إلى أحياء محدده من المخيم وسرعان ما سيطرت قوات الأمن الوطني على الوضع داخل المخيم ومنعت تمدد العناصر الإرهابية إلى أحياء اخرى من المخيم.
* يلاحظ وجود مغادره مكثفه لبعض سكان عين الحلوه ؟
من الطبيعي في وقت الحروب الداخليه ان تخلي السكان منازلها المتواجده في وسط المقاتلين وبالتالي تهجر بعض العائلات منازلها بحثا عن مكان آمن للعائله وبعيدا عن مكان إطلاق النار وهو خروج مؤقت وسرعان ما تعود العائلات إلى منازلها بعد وقف إطلاق النار
* ماذا عن الموقف اللبناني ؟
منذ اللحظه الاولى للأغتيال الأول والثاني تحرك كل الناس الحريصين على الشعب الفلسطيني لوئد الفتنه في مهدها وخصوصا الاخوه في الاحزاب الوطنيه اللبنانيه وكذلك فعاليات صيدا الاجتماعيه والسياسية والدينيه والتي بدورها ادانت الاعتداء والجريمه التي وقعت بحق قائد فلسطيني امضى جل حياته في خدمة القضيه الفلسطينيه والحريص كل الحرص على امن وسلامة الناس والشعبين المتجاورين الفلسطيني واللبناني. لكن هناك وسائل اعلام متفلته ومأجوره مهمتها بث سمومها وحقدها خدمة لأعداء الشعبين الفلسطيني واللبناني كما يوجد اعلام حريص على نقل الحقيقه بمهنيه بكل امانه وموضوعيه بشكل عام و ان الجهات الامنيه الرسميه عملت منذ اللحظه الاولى على وقف الاقتتال داخل المخيم حتى لا تكون خدمه مجانيه لأعداء الشعبين الفلسطيني واللبناني
*أين وصلت الأحداث الان في المخيم ؟
في الحقيقه منذ اللحظه الاولى للعدوان اجتمعت الهيئات القياديه الفلسطينيه واللبنانيه وعملت على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع و نزلت قيادة العمل الفلسطيني المشترك والاخوه في تنظيمات لابنانية على الأرض بين الطرفين وعملت على وقف إطلاق النار وشكلت لجنة تحقيق لمعرفة عناصر الجريمه وتسليمها إلى القضاء اللبناني والقوى الامنيه ممثله بمدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب. كما أن الجيش اللبناني منع حركة الدخول والخروج من وإلى المخيم بأستثناء ممر امن للمدنين منعا لأنتشار عناصر ارهابيه خارج منطقة الاشتباك الوضع للان جيد ونعمل بعد وقف إطلاق النار على سحب المسلحين من الشوارع وان تبداء لجنة التحقيق عملها فورا والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها تمهيدا لعودة النازحين واعادة دورة الحياة طبيعيه لأهالي و المخيم.