نواب الموحدة بزيارة تضامنية لقرى النقب
تاريخ النشر: 05/08/23 | 8:32قام جميع نواب القائمة العربية الموحدة، الأربعاء الفائت ، بزيارة ميدانية وتضامنية للقرى الثلاث في النقب: أبو تلول، ورأس جرابا المهددة بالترحيل، وتل عراد، وذلك في أعقاب الهجمة المسعورة من قبل دائرة أراضي إسرائيل وأذرع الحكومة المتطرفة وقيامها في الأسبوع الأخير بهدم أكثر من 13 منزلًا عربيًّا لأهلنا في النقب، وتوزيع مئات أوامر الهدم، وتخوّف الأهالي من السياسات الجديدة للحكومة الحالية ضد الأهل في النقب.وشارك في الزيارة نواب الموحدة: منصور عباس رئيس القائمة، وليد طه رئيس الكتلة، وليد الهواشلة، إيمان خطيب ياسين، وياسر حجيرات، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها الشيخ عطية الأعسم.واستمع نواب الموحدة من الأهالي واللجان المحلية في قرى أبو تلول وتل عراد عن تجديد سياسة هدم البيوت في هذه البلدات من قبل الحكومة الحالية التي تخضع لأجندات الوزير العنصري بن غفير وأعضاء حزبه المتطرفين، وتوزيع مئات أوامر الهدم، دون إعطاء أية حلول تخطيطية للأهالي، وذلك بعد فسحة الأمل التي أحسّوا بها في ظل الحكومة السابقة وقرارها بالاعتراف بخمسة قرى جديدة وبمنح الأزواج الشابة تسهيلات في البناء.وفي قرية رأس جرابا تحدث الأهالي عن مخاوفهم من تطبيق قرار الترحيل بحق جميع أهالي القرية البالغ عددهم قرابة 600 نسمة واقتلاع وهدم جميع بيوتهم البالغ عددها قرابة 120 بيتًا، وذلك من أجل توسعة مدينة ديمونا اليهودية على حساب أهالي قرية رأس جرابا، وفق الحكم الصادر من محكمة الصلح.من جهتهم، أكد نواب الموحدة وقوفهم التامّ مع الأهالي وحقهم في العيش أعزاء كرماء على أرضهم ووطنهم، ورفض كل مخططات الهدم والترحيل لأهلنا في النقب التي تحاول هذه الحكومة تنفيذها، والتي أعادت سياسة هدم البيوت العربية إلى ما كانت عليه في عهد حكومة نتنياهو السابقة وبشكل أوسع، وتباحثوا مع الأهالي واللجان المحلية في سبل التصدي لهذه السياسات والمخاطر عبر المسار السياسي البرلماني، وعبر المسار الحقوقي والميداني والشعبي لدعم نضال الأهل في وجه هذه الممارسات والقرارات العنصرية.