الإفراج عن عدد من طلاب العلم بالاقصى
تاريخ النشر: 08/05/14 | 13:28أفرجت “محكمة الصلح” في القدس الثلاثاء الماضي الشريف عن الشيخ محمد عايش – امام مسجد البحر – في يافا بعد اعتقال تعسفي دام 24 ساعة على خلفية الأحداث التي حصلت عند باب حطة. ويفيد شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة عند باب حطة ،منعت الشيخ عايش من دخول الأقصى وقامت بالاعتداء عليه بوحشية وبأسلوب قمعي ومن ثم اعتقلته بحجة “الاخلال بالأمن العام” وتم تحويله الى مركز التحقيق القشلة حيث تم اعتقاله.
وفي حديث مع الشيخ عايش قال “بحمد الله هذه ضريبة المسجد الأقصى المبارك التي يجب ان ندفعها مقابل مسؤوليتنا لحمل قضيته المقدسية ، نحن نعلم أننا نتعامل مع شرطة احتلالية لا تعرف معنى القانون ولا النظام ،لقد قاموا بالاعتداء علي بشكل همجي وقيدوني بشكل قاسي ،ولكن بحمد الله كل هذا فداء للأقصى ولن ولم نتنازل أبدا عن حقنا في الصلاة في الأقصى”. وختم قائلا “هذه السويعات التي تم احتجازي فيها نحتسبها عند الله ،هم يحاولون افراغ المسجد الأقصى المبارك من أهله ومن المصلين ،لكن هيهات هيهات ان يكون لهم هذا ،سوف نبقى على العهد إن شاء الله ،وكلنا للأقصى حماة”.
وفي نفس السياق قامت قوات الاحتلال باعتقال الطالب في مصاطب العلم صالح سويطي 22 عاما من الجديدة على خلفية نفس الأحداث ،حيث تم اقتياده الى مركز التحقيق القشلة وتم تمديد اعتقاله حتى هذه اللحظة ،ويشار الى أن المحامي مصعب اغبارية عن مؤسسة عمارة الأقصى والمحامي عمير مريد من مؤسسة القدس للتنمية تابعوا قضايا المعتقلين حتى النهاية.
كما وتم اعتقال الطالب في مصاطب العلم رحيل المصري (60 عاما) من قرية شعب بعد اقتياده من المسجد الأقصى المبارك ،وسرعان ما تم الافراج عنه بعد ابعاده عن الأقصى لمدة 14 يوما.
وفي تعقيب لمدير مؤسسة عمارة الأقصى د.حكمت نعامنة حول هذه الأحداث قال ” يهدف الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاعتداءات والاعتقالات بحق طلاب وطالبات مصاطب العلم ورواد المسجد الأقصى الى افشال المشروع أولا ،وثانيا الى فرض الواقع الذي يحلم به وهو إفراغ الأقصى من أهله وإيجاد هذا الواقع لإتاحة الفرصة الى تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا ،وردنا على هذه الأساليب الخبيثة والتعسفية شد الرحال يوميا الى المسجد الأقصى والمشاركة في مشروع مصاطب العلم وعدم الخضوع أو الركون الى هؤلاء فنحن أصحاب الحق ونحن للأقصى حراسا باذن الله “.