السفير الأمريكي يحل ضيفا على القاضي اياد زحالقة في كفرقرع

زار سعادة السفير الأمريكي جيمس كونيغهام  سماحة القاضي اياد زحالقه  ليحل  ضيف شرف على مائدة الافطار في بيته في كفرقرع ، حيث  كان في استقبال السفير وطاقمه المرافق له  ابناء العائلة والأقرباء من قرية كفرقرع،. هذا وقد تناول سعادته الإفطار مع افراد العائلة ومجموعة من الشخصيات اليهودية والعربية مثل  مدير عام وزارة القضاء، ومستشار القضائي لوزارة القضاء، وضيوف برز بينهم رئيس المجلس المحلي نزيه مصاروه والنائب المتقاعد نواف مصالحه ومركز التفتيش العربي في لواء حيفا عرسان عيادات ومدير القسم العربي في جفعات حبيبه رياض كبها، والقاضي المتقاعد عبد الرحمن زعبي، والسادة القضاة في المحاكم الشرعية، هذا بالإضافة الى شخصيات اجتماعية اخرى.

كما كان برفقة السفير القنصل السياسي والمسؤول عن مهام السفارة، والناطق الإعلاني للسفارة الأمريكية في اسرائيل، والمسوؤل عن حقوق الانسان في السفارة.

يجدر الإشارة أن هذه الزيارة ضمن مشروع دولي تحت عنوان التقاء الحضارات والثقافات بين الشعوب ألمختلفة من أجل ألتعرف عن قرب ، من خلال الحوار الذي يقوم على جملة من الأهداف التى يقتضيها انتظام سير الحياة وتفرضها طبيعة الاجتماع البشري، باعتبار أنّ الحوار حركة مطردة، وقوّة دافعة للنشاط الإنساني، و طاقة للإبداع فى شتّى المجالات. كما أنّه سبيل الى تجنيب الشعوب والأمم المخاطر التي تتهّددها نتيجة تصاعد الخلافات واحتداد النزاع حول قضايا العقيدة والفكر والثقافة والحضارة، وغيرها من القضايا التي لها علاقة كبيرة بالسياسة والاقتصاد والأمن والحرب والسّلم . وبلا شكّ فإن الحوار بين الحضارات والثقافات في ألمجتمعات الإنسانية مهم وضروري من أجل التقارب وتبادل الأفكار والآراء و الثقافات فى كنف التّسامح والتّعايش السّلمي، و ذلك منطلق الإقرار بوحدة الجنس البشري، والإعتراف بحق الإنسان في أن يحيا على هذه الأرض فى مصالحة مع نفسه و مع أخيه الإنسان، لأنّ المصالحة مع النفس و مع الآخر خلاصة التعاون والتفاهم والوئام الذى يجب أن يكون قاعدة أساسيّة للعلاقة بين الدوّل والأمم و الشعوب.

وقد تحدث السفير بعد الافطار عن الوضع الحالي للقاءات والمحادثات الجارية في واشنطن وعلى جهود الرئيس الأمريكي اوباما ساعيا على تقارب الزعيمين بيبي نتنياهو وابو مازن، وأضاف كونيغهام بأن حكومته ترى ان هناك فرصة لإحلال السلام بين الشعبين وبان الرئيس اوباما مؤمن بان السلام هو الحل الوحيد للاستقرار في المنطقة. . ثم قال : ” نحن في الولايات المتحدة نرى ان احترام الديانات هو أمر ضروري وواجب، والحوار هو الذى يُقرّب المسافة بين الهويات المختلفة لمنعها من التصادم و ذلك من خلال نشر قيم التسامح والتعايش فيما بينها و تمهيد الطريق أمامها للتعارف والتمازج.ان هذه اللقاءات في شهر رمضان تزيل الكثير من التعصب وتقرب ما بين الديانات وتخفف من حدة الصراعات وتزيد التعرف على الديانات والعادات والتقاليد عند الجميع” . وفي الختام شكر السفير جيمس كونيغهام سماحة القاضي اياد وعائلته على هذه الدعوة الطيبة والمباركة للإفطار في بيتهم في قرية كفرقرع،