المتابعة: الحكومة تتحمّل مسؤولية جريمة قتل الشيخ د. عبد الرحمن قشوع
تاريخ النشر: 22/08/23 | 8:30*المتابعة تعقد اجتماعا طارئا لها في مدينة الطيرة في أعقاب الجريمة التي أصيب فيها ايضا عضو بلدية حالي وعضو بلدية سابق، ووقعت قرب مركز الشرطة في المدينة*
تدين لجنة المتابعة العليا، جريمة قتل الشيخ د. عبد الرحمن قشوع، مدير عام بلدية الطيبة، وعضو قيادة الحركة الإسلامية (جنوبية) و”القائمة العربية الموحدة”، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، ووقعت الجريمة قرب مركز الشرطة في الطيرة، وأصيب فيها أيضا، الحاج محمود ناصر (أبو علاء) عضو البلدية وعضو مجلس شورى الحركة الإسلامية في الطيرة، والأخ محمد دعاس (أبو ليث) عضو بلدية الطيرة سابقًا، واصابتهما متوسطة. وستعقد المتابعة اليوم الثلاثاء في الساعة الثانية ظهرا، اجتماعا طارئا في بلدية الطيرة.
وقالت المتابعة، إنه لم تبق خطوط حمراء أمام دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، ومسؤولية الحكومة وأذرعها من شرطة ومخابرات لم تعد محط نقاش منذ أمد طويل، وهذه ليست المرّة الأولى التي ترتكب فيها الجرائم بقرب مراكز الشرطة التي كانت تزعم الحكومة بأن غياب هذه المراكز عن بلداتنا العربية هو أحد أسباب انتشار الجريمة.
كما تدين المتابعة استهداف الاجرام لمنتخبي الجمهور العربي، الذي يتواصل دون حسيب او رقيب منذ عدة سنوات.
وتؤكد المتابعة مجددا، على تقييماتها طوال الوقت، بأن لدى الأجهزة الإسرائيلية من مخابرات وشرطة ونيابة، كل المعلومات والتفاصيل حول أوكار الجريمة في مجتمعنا العربي، وهي تمنحها كامل الحماية، وهذا ورد في تصريحات لضباط شرطة كبار، وحتى أعضاء كنيست، كما أن عصابات الاجرام باتت ترتكب جرائمها بجرأة أشد خطورة، لأنها تعي أنها محمية ولا رادع لها، بل هي تخدم الأهداف التي تريد المؤسسة الإسرائيلية تحقيقها من اتساع دائرة الجريمة والعنف، وأولها تفتيت مجتمعنا وانهاكه تحت الرعب الذي ينتشر في مجتمعنا، وعلى هذا الأساس نحن نحمّل الحكومة وكافة أذرعها ذات الصلة، مسؤولية قتل الشيخ قشوع.
وستعقد لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا في الساعة الثانية ظهرا في بلدية الطيرة لبحث الأوضاع الناشئة.