الكلية ألاكاديمية العربية في حيفا تنظم مؤتمراً عالمياً للكيمياء

بمشاركة نخبة مختارة من كبار العلماء والمحاضرين العالميين والمحليين في مجال الكيمياء, تشهد الكلية ألأكاديمية العربية في حيفا, ألأسبوع القادم, مؤتمراً عالمياً في الكيمياء بمناسبة ” عام الكيمياء العالمي”. الذي ياتي وفقا للأستراتيجية التي وضعتها ادارة الكلية لهذه السنة الدراسية الحالية.

وتجري أعمال المؤتمر الذي عمل على تنظيمه واعداد مضامينه ودعوة المشاركين فيه, الدكتور محمد حجيرات, نائب مدير الكلية ألأكاديمية العربية وبأشراف مدير الكلية الدكتور سلمان عليان والذي سيلتأم في الفترة بين الحادي والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري ,بحضور ومشاركة نخبة من كبار العلماء والمحاضرين في مجال الكيمياء من البلاد والعالم وفي مقدمتهم البروفيسور اهرون تشيخانوفر من مهعد التخنيون الحائزً على جائزة نوبل في الكيمياء, والبروفيسور عادة يونات من معهد وايزمان الحائزة ايضا على جائزة نوبل في الكيمياء ونخبة من المحاضرين في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا ومنهم الدكتورة ريم ابو مخ سمارة والدكتور صبحي بشير الذي يرأس ايضا جمعية الجليل والدكتور رائد ابو رزق من الجامعة العبرية ,والدكتور الياس ابو شقرة من شركة فروتاروم,والدكتور كينيث دوكسي من جامعة اوريغون ألأميركية ,والعالم الكيميائي البروفيسور ماركي تاونز من الولايات المتحدة,إضافة الى بعثات علمية من المانيا وايرلندا وجورجيا.

هذا وسيناقش المشاركون في المؤتمر, وهو ألأول من نوعه على هذا المستوى الرفيع, آخر المستجدات والإكتشافات والتجديدات العلمية والبحثية في الكيمياء, والقضايا البحثية التي تشغل العاملين والخبراء في هذا المجال العلمي.

من جهته أشار المحامي زكي كمال,رئيس الكلية ألأكاديمية العربية في حيفا والذي سيفتتح هذا المؤتمر قائلاً :” هذا المؤتمر العلمي الرائد يشكل شهادة تقدير للكلية ودورها واعترافاً بمكانتها من خيرة العلماء في العالم والبلاد ومن مجموعة من الحاصلين على جوائز نوبل. مؤتمر كهذا لم يكن لينعقد في الكلية ألأكاديمية العربية في حيفا وبمثل هذا الحضور من العلماء لولا ايمان القائمين عليه والمشاركين فيه على حد سواء بأن الكلية ألأكاديمية هي المكان المناسب علمياً وأكاديمياً وادارياً لإنعقاده,نظراً للقفزة النوعية الرائدة التي حققتها في ألأعوام ألأخيرة والمتمثلة بعدد المقالات وألأبحاث العلمية التي نشرها المحاضرون فيها ومدى مشاركتهم في المؤتمرات العلمية العالمية الرائدة كممثلين للكلية وطلابها”.

وأضاف:” هذا المؤتمر هو نتيجة عملٍ دؤوب وثمرة تخطيط مدروس ومثابر قمنا به ,كانت خطوته ألأولى حث المحاضرين على خوض مجال ألأبحاث العلمية وعدم ألإكتفاء بالتدريس الأكاديمي فقط, اما خطوته الثانية فكانت ايجاد المناخ العلمي والبحثي المناسب وتزويد الكلية بأفضل وأحدث المختبرات ,واما الخطوة الثالثة وألأهم فكانت ألأعلان عن الكلية مركزاً قطرياً للأبحاث وزيادة الميزانيات المخصصة له من قبل مجلس ألأدارة والأمناء .هذا المؤتمر هو نقطة انطلاق جيدة وتأكيد على ان الكلية تحظى باعتراف ٍ واحترامٍ من أفضل الجامعات والعلماء والمحاضرين في العالم , وبشكل لا يقل عما تحظى به الجامعات الرائدة في البلاد والعالم. “.

واثنى المحامي زكي كمال ,على عمل مدير الكلية الدكتور سلمان عليان و الدكتور محمد حجيرات نائب المدير والجهود والتي يبذلونها في المجال الأكاديمي,معبراً عن ثقته بأن المؤتمر سيعود بالفائدة الجمة على المحاضرين والطلاب من الكلية وغيرها ,داعياً الطلاب والمحاضرين من مختلف الكليات والجامعات الى المشاركة والحضور .