التعليم رافعةٌ للتغيير والتقدّم
د. محمود أبو فنّه
تاريخ النشر: 06/09/23 | 8:16التربية والتعليم هي أهمّ سلاح لتحقيق التقدّم والرقي لدى الأفراد والشعوب، والمعرفة لا حدود لها، واكتسابها لا يقتصر على مرحلة عمريّة معيّنة بل يمتدّ على طول حياة الإنسان.
قال تعالى في كتابه المبين:
“وقل ربّ زدني علمًا” – (طه:114)
وقال تعالى: “قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، إنّما يتذكّر أولو الألباب” – (الزّمر:9)
وقال عليه الصلاة والسلام: “طلبُ العلم فريضةٌ على كلّ مسلمٍ”
وقال: “اطلبوا العلمَ من المهدِ إلى اللحدِ”.
وقال: “إنّ العلماءَ ورثةُ الأنبياء”.
ويقال: المعرفة قوّة.
وجاءت الدراسات والبحوث الكثيرة لتؤكّد أهمية التعليم ودوره كرافعة لإحداث نقلة نوعيّة في حياة الأفراد والشعوب والأمم، وبهذا السياق نذكر ما كتبه الباحث المصري د. حسن شحاته:
“التعليم يرفع مستوى معيشة الإنسان، ويحقّق أهدافه في الحِراك الاجتماعيّ والاقتصاديّ، ويساعد في تكافؤ الفرص” (د. حسن شحاته في كتابه: “رؤى تربويّة وتعليميّة متجدّدة بين العولمة والعوربة” – ص 42).
ونقرأ كذلك: “إنّ التعليم هو الآليّة الرئيسة لصنع ثقافة التغيير” ( م. ن ص 96)
من هنا نرى أنّ طلب العلم واجبٌ دينيّ وغاية أساسيّة لتحقيق التغيير والتقدّم في حياتنا.