مؤتمر الوساطة الدولي في جامعة بيرزيت
تاريخ النشر: 08/09/23 | 10:29عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت ومؤسسة آكت لحل النزاعات وبالتعاون مع جمعية القانونين الفلسطينيين مؤتمر الوساطة الدولي الثاني يوم الثلاثاء الفائت بدعم من مكتب التمثيل السويسري في رام الله. وجمع المؤتمر بين متحدثين متميزين وخبراء وطلاب لمناقشة دور الوساطة الحيوي في تعزيز حلول سلمية داخل الجامعات الفلسطينية، وتمحورت الجلسة الافتتاحية حول الاستعراض المفصل للإطار المفاهيمي للوساطة وتأسيس نوادي وساطة داخل الجامعات، حيث قدم الدكتور رشاد توام ورقة مفاهيمية حول العنوان الذي يدور حوله المؤتمر فيما يتعلق بخلفية الإشكال القائم المتمثل في تنامي النزاعات المجتمعية وتنوع المقاربات النظرية في السعي إلى حلها، واستعرض الفاعلين في النزاعات المجتمعية، سواء على مستوى المجتمع الفلسطيني أو مجتمع الجامعة الفلسطينية، وذلك قبل أن يعرض نتائج تحليل النزاعات في جامعة بيرزيت كحالة دراسية.وشارك مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت فضل الخالدي في مداخلةٍ حول أهمية الوساطة كمنهج في حل النزاعات واهمية تعريف الطلبة وتدريبهم على ان يكونوا وسطاء فاعلين، كما أكد ان جامعة بيرزيت تشكل ارضاً خصبة لممارسة الفكر الديمقراطي وتطبيقه عملياً من خلال التعددية والانتخابات التي من خلالها يتم تشكيل مجلس يمثل الطلبة بشكل نزيه وشفاف، وأضاف ان الجامعة بكل مكوناتها تشكل حالة مميزة ونموذجية بما يتعلق في صقل شخصية الطالب حتى يكون عنصراً قيادياً في المجتمع.من جهته أكد منسق الأنشطة الثقافية والفنية في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت محمد الحاج أحمد على أهمية فكرة الوساطة في الجامعة والنادي الذي تم تأسيسه حديثا في عمادة شؤون الطلبة والعمل على بلورة وصياغة منهجية عمل واضحة لتحقيق اهداف النادي في ان يكون نادياً فاعلاً على مستوى الجامعة.وتحدث في المؤتمر عدد من الطلبة الممثلين عن نادي الوساطة حول تجربتهم ومشاركتهم في ورش العمل التي هدفت لتدريبهم على فكرة الوساطة وكيف ساهمت هذه الفكرة في تعزيز مفاهيم وأدوات جديدة من اجل احتواء الازمات. واختتم المؤتمر في مداخلة الوسيطة المغربية ياسمين يعقوبي حول تأثير الوساطة في الجامعات الفلسطينية واستعرض المدير التنفيذي لمؤسسة آكت محمد هادية إمكانية الوساطة بين الثقافات بمشاركة الوسيطة الاوكرانية ألينا سيرهييفا ودراستها للوساطة بين الثقافات المختلفة.