مسرحية ” رهين الجسد” في المركز الجماهيري طمره
خالدية أبو جبل طرعان، الجليل الفلسطيني
تاريخ النشر: 17/09/23 | 17:16حلقتم فلامستم الغيوم في موطنها
فانهمر غيثها دمعًا حنونا
يروي حكاية صرخة ميلاد
صرخة سمعها الكون كله، ولم يتسع لها الا صدر أم لا يعرف اليأس، صدّت بصدرها وصبرها سهاما أصابت الشرايين
في الجسد…
لكنها الصرخة علت وصلُبت وكسرت السهام وبقي الجسد…
علا صوتها حتى ضاق بها الجسد…
أطلقها كلمة قوية زلزلت قلاع الجهل والظلم بغضب،
يدعى ” رهين الجسد” بكلمته فك قيود عقولنا، وازال الغشاوة
عن أعيننا، وأطلق سراح ارواحنا…
لتبقى الجراح أشواك الدرب
ويبقى النجاح زهور العمر
ولتبقى يا فادي كالشمس تشرق كل يوم…
الى مسرح القرية باقات شكر واحترام وتقدير
بعثتم في المساء عطرا يتهادى مع نسمات أيلول
ليصل الى كلّ قلب ينبض بالمحبة والرحمة والحياة.
كنتم الحلقة الأجمل ما بين كلمات فادي وقلوب الناس…
جعلتم للدمع حرارة وللضحكة لونَا ولحنًا…
ستسافر معكم كلمة فادي أنى حللتم
تحمل في حروفها تباشير الفجر
ريم تلحمي، حسن طه، تعانق بكما المستحيل مع الواقع
والحلم مع الرجاء، والدهشة مع الذهول، ما أروعكما
وأصدق حسكما ، لا تكلف ولا تصنع… مودتي واحترامي.
المخرج الذكي و القدير راضي شحادة ، أقسم أنك أجمل وأهم
ما حصل لفادي في سنوات ما بعد الرواية…
هنيئا لنا بك
مدير المسرح القروي السيد علي ذياب المحترم
لمثل هذه الاعمال المسرحية ترفع ستائر المسارح
جعلتم بخبرتكم وتفانيكم العمل كاملا مكتملا
كل الاحترام والتقدير، لك وللطاقم الرائع الذي جمّل المسرح
موسيقى وإضاءة وصوت ودمى ، كنتم عائلة فنيّة
حددت هدفها فاحسنت اختيار الطريق وذاقت نكهة النجاح
لجميعكم أجمل التحيات والتهاني
ومرة أخرى ومرارا سابقة ولاحقة شكرا وشكرا طمرة
كان هذا العرض الثاني لمسرحية رهين الجسد
وعرض ثالث آت بعد اسبوعين.