إفتتاح مركز الوساطة ومركز التّدعيم الأسريّ في أم الفحم
تاريخ النشر: 20/09/23 | 18:19بأجواء مفعمة بمعاني الحبّ والانتماء، مع بارقة من إشعاعات المحبّة، وتحت سقف قسم الرّفاه والخدمات الاجتماعيّة قي بلديّة أم الفحم، تمّ صبيحة يوم الاثنين، الماضي ، افتتاح كلّ من مركز التّدعيم الأسري والمجتمعي، ومركز الوساطة والتّجسير، بحضور لفيف من مديري الأقسام، ونخب مختلفة من رجال ونساء ناشطين في العمل الجماهيريّ، في مدينة امّ الفحم، وحضور رئيس بلديّة أمّ الفحم، د. سمير محامبد، ومباركة مديرة قسم الرّافاه الاجتماعيّ، السّيدة هيلانة جبارين، وبمرافقةٍ مهنيّة من قبل السّيّدة ريم حاج مفتّشة خدمة العمل الجماهيريّ.
تمّ افتتاح المركزين وسط حضور حاشد، بأجواء مفعمة بالأمل، مشحوذة بالتّفاؤل، في ظلّ افتتاح مركزّين مهمّين على الصّعيد الاجتماعيّ والتّوجيهيّ والتّثقيفيّ، بحيث يعملان على تزويد المجتمع الفحماويّ بخدمات خاصّة وعامّة، تحت مظلّة خدمة العمل الجماهيريّ، في حين يدير مركز التّدعيم المهنيّ الاخصّائيّ الاجتماعيّ أمجد محاميد، برفقة كادر مهنيّ مؤهّل من اخصّائيين اجتماعيين ومرافقي عائلات، فيما يحظى بشرف إدارة مركز الوساطة والتّجسير والحوار الدّكتور نور الدّين محاجنة.كما أنّ مركز التّدعيم المهنيّ، يُعنى بتأهيل العائلات، من خلال العمل المشترك بين المركز والعائلة؛ ليقود العائلة إلى طريق يمكّنها الوصول للاستقلاليّة التّامّة، والانتفاع بكافّة حقوقها، واستحقاقاتها القانونيّة، كما يساعدها المركز باستثمار نقاط القوّة الكامنة، بهدف تغيير حياة العوائل للأفضل، سواء على الصّعيد الاقتصاديّ أو الاجتماعيّ، أو ما يتعلّق بانخراط العوائل في لبنة المجتمع.ومن الجدير بالذّكر أنّ المركز- في حيّ عين جرار- يقدم خدمات متعدّدة ومتنوّعة لحارتيّ المحاميد والجبارين، سعيًا منه لرفع مستوى الوعيّ الحقوقي لدى العوائل، وفتح آفاق جديدة لاستحقاقها، بهدف تحسين وضع العائلات قدمًا في مسيرة النّهضة الاجتماعيّة والاقتصاديّة في مدينة امّ الفحم.وكان لهذا اليوم صدًى خاصًّا، حيث شهد أيضًا افتتاح مركز الوساطة والتّجسير بإدارة الدّكتور نور الدّين محاجنة، المنبثق عن وحدة العمل الجماهيريّ، والّذي يُعنى بجميع القضايا العالقة، في مجتمعنا العربيّ- الفحماويّ- من مشاكل متنوّعة ومختلفة، تصيب شريحة المجتمع بعمومها أو بخصوصها، بحيث يحرص المركز على تخفيف وتقليص ظاهرة العنف، بكل أطيافها وألوانها وأنواعها، مع نشر روح الحبّ والاحترام والتّقدير بين مختلف أطياف المجتمع، وتعزيز لغة الحوار وثقافة التّسامح والتّصالح، ونشر رسائل متنوّعة في محيطنا الفحماويّ، للغة التّفاهم ونبذ الخصام، وتعزيز أواصر المحبّة والألفة بين النّاس.