“موجوعة” تحلّق في فضاء عمان للأسيرة إسراء جعابيص
حسن عبادي/عمان-حيفا
تاريخ النشر: 27/09/23 | 9:45عقدت في عمان (في مساحة ليوان الشبابية– العبدلي/ عمان) يوم السبت 23.09.2023 ندوة إشهار كتاب “موجوعة” للأسيرة إسراء جعابيص بحضور عائلتها وثلة من الهامات الأدبية المرموقة والداعمين للأسرى الفلسطينيّين بمبادرة خالة الأسيرة الباحثة سميا علي جعباص و”من كل أسير كتاب” (مبادرة شخصيّة تطوعيّة، دون تمويل قطريّ و/أو تركي و/أو دحلاني ولا حتى فلسطيني، بعيداً عن أيّ أنجزة و/أو مؤسسّة).
أدارت اللقاء السيدة بريهان أحمد عبد العزيز وافتتحته قائلة: “عندما تخط يد بلا أصابع كلماتها ستكون موجوعة، وعندما يكتب القلب بنبض حزين وبألم تكون موجوعة، وعندما تُسلب حرية عصفور وراء القضبان تكون موجوعة، وهكذا كنت أنا مع كتاب “موجوعة”.
حيّت بتول جعابيص (أخت الأسيرة) عبر الزووم وشكرت الحضور على استضافة إسراء وإشهار كتابها في عمان وأوصلت شكر وامتنان إسراء لإقامة مثل هذا الحفل الذي يعني لها الكثير.
وكانت المداخلة للمحامي الحيفاوي حسن عبادي (صاحب مبادرة “من كلّ أسير كتاب” وتناول علاقته مع إسراء وصيرورة إخراجه للنور، كتاب يشكّل كولاج أدبي: بحث علمي لإسراء حول الإهمال الطبي، تنهدات وخواطر، أشعار ورسومات بريشة إسراء، صاحبة لوحة الغلاف والتصدير، مقالة للدكتور عبد الحميد صيام بعنوان “الأسيرة إسراء جعابيص – كل شيء صعب في المعتقل والحل هو استرداد الحرية”، مقالة للأسير راتب حريبات بعنوان “بأيّ ذنب حُرقت؟”، مقالة للشاعرة أسماء خليل أبو الرّب بعنوان “فُرن… يحوّلُني إلى ذاكرة”، مقالة المحامي الحيفاوي حسن عبادي “علاقتي بإسراء”، مقالة للأسيرة المحرّرة إيمان الأعور بعنوان “إسراء قصّة عذاب”.
وكذلك مداخلة الروائي أحمد أبو سليم الذي وسم إسراء بملكة جمال الكون؛ “هذا الجمال يعرّي وحشيّة هذا الاحتلال المتغوّل والغاشم، وتحدّث عن أدب الحريّة وأهميّته وضرورة الاهتمام به.
تحدّث الكاتب زياد الجيوسي عن كتابات الأسرى وضرورة تناولها والاهتمام بها.
تم عرض فيلم عن إسراء وبطلته صورة أصابعها المبتورة (إعداد مدرسة الحرية – بيت لحم)، وكانت مشاركة لرنا داوود (صديقة إسراء ومهتمّة بشؤون الأسرى ومناصرتهم) ووصفت إسراء بأيقونة فلسطين، وقرأت نصّاً من الكتاب “بأيّ ذنب حُرقت؟!”.
وشارك الدكتور نبيل طنوس بمداخلة حول الكتاب؛ تناول الغلاف والعنوان، لون التمرّد والغضب والألم والعصيان، المقدّمة والإهداء، كلّ ما كُتِب له علاقة بالغلاف وبإسراء.
وختامها مسك؛ تم توزيع الكتاب على الحضور ووقّعه المحامي الحيفاوي نيابة عن الأسيرة، وتم التقاط الصور؛ المصوّران صلاح أبو وهدان وزياد الجيوسي.
ومن الجدير بالذكر أن الناشط الثقافي وائل النابلسي قام بكلّ الترتيبات اللوجستيّة تطوّعاً.