زكاة المال وزكاة الفطر
تاريخ النشر: 01/10/23 | 14:11الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، والمقصود هنا زكاة المال، وهي مختلفة عن زكاة الفطر التي يتم إخراجها في رمضان. وهذه الزكاة (زكاة المال) ركن من أركان الإسلام، وتجب الزكاة في هذه الأموال بشروط معينة والواجب إخراج قدر معين من المال حدَّده الشرع، وهي ربع العشر أو ٢٫٥٪ من الأموال والذهب المدخر.فقد روى البخاري عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ “إِنَّ الإِسْلامَ بُنِيَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ”.أما زكاة الفطر، فهي كما يقول الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف، في حديثه مع “بوابة الأهرام”، تجب في شهر رمضان، ويتم إخراجها طوال الشهر المبارك وحتى قبل صلاة العيد، وقد أجمع العلماء على وجوبها.وقد روى البخاري عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ. فزكاة المال متعلقة بالمال وزكاة الفطر متعلقة بالأبدان.