رغم الحرب في قلبي ألف حُلمٍ

إنسانٌ أنا
جبلةٌ من طينٍ
قد اعاقر ُ الخطيئةَ
وقد أذوب بالشّهوة رغمًا عنّي
وانفجر غضبًا
وأميدُ كِبرياءً
ولكنّني سَرعان ما اعودُ نادمًا
أذرفُ الدّمعَ السّخينَ
أعودُ…
وفي قلبي الصّغيرِ ألفُ حُلْمٍ
وألفُ صلاةٍ
لعلّ السّلام يعود الى شرقنا
ويُلوّن ربوعنا بالإنسانية
وأروح أنظرُ الى هُناكَ…
الى السَّحابِ
وأضمُّ في غمرةٍ غفلى
أنشودةَ المحبّةِ
وانقشُها على الصّخرِ
قصيدةً وبعضَ قصّةٍ
وارسمُها فوقَ اديمِ العُمْرِ
نهْجًا
لا يعرفُ الذّبولَ
إنسانٌ أنا …
أعشقُ اللهَ والإنسانَ
وحرفًا خطّته السماءُ بوهجٍ من نور.
وعطرٍ لا يعرفُ الذّبول.