يا إلهي ما أكذبهم …مسموح لهم وممنوع علينا
الإعلامي أحمد حازم
تاريخ النشر: 22/10/23 | 15:06الحرب هي حرب في قسوتها ومسارها
الحرب لها أخلاقيات وقوانين دولية
يقولون عن جيشهم انه “الجيش الأكثر أخلاقية” في العالم
عندما تقصف مقرات الأمم المتحدة والكنائس والمساجد
فلا وجود للأخلاق
**********
أرئيل كهانا يميني متطرف من أحفاد الذين تعرضوا للمحرقة
قالها بصوت عال في بوقهم الإعلامي “يسرائيل هيوم”
اقتلوهم وأعيدوهم الى العصر الحجري
هذا اليميني لا يشمله قانون الطوارئ لأنه ليس عربياً
**********
بن غفير وسموتريتش وغيرهما من تلاميذ كهانا
مسموح لهم التحريض لأنهم ينتمون “لشعب الله المختار”
وممنوع علينا حتى الشكوى لأننا من غير طينتهم
في اعلامهم مسموح لهم اظهار الغير “حيوانات بشرية”
وممنوع علينا في صحفنا استخدام أي وصف
**********
يحرّضون، يعتقلون ويكذبون أيضاً
ابتدعوا كذبة حرق أطفالهم
ورغم فضح كذبتهم مستمرون في نشرها
لا يجوز للغير الحديث عن حرق أطفال
لأتها حكاية حقيقية وليست كذبة مفبركة
وعائلة الدوابشة عنوانها
**********
لم أسمع في حياتي عن رئيس وزراء
قام بتزييف صورة كلب متفحم الى طفل من بني جلدته
رئيس حكومتهم فعلها كذباً بكل دم بارد
ألم يقل سموتريتش أنه “كذاب ابن كذاب؟”
يا إلهي ما أكذبهم