الشفاعة والرحمة تستضيف أئمة مساجد المثلث
تاريخ النشر: 29/10/23 | 11:00استضافت جمعية الشفاعة والرحمة في كفرقرع مجموعة من أئمة المساجد من وادي عارة والمثلث , وذلك يوم الاثنين الفائت وذلك تحت رعاية مفتشي المنطقتين المثلث الشمالي والجنوبي وهم
الشيخ مفيد أبو مخ – المفتش اللوائي في المثلث الجنوبي والمركز والشيخ جميل محاجنة – المفتش اللوائي في المثلث الشمالي والساحل.شارك بهذا المؤتمر مجموعة من أئمة المساجد من المثلث الشمالي والجنوبي وعددهم 23 إمام.وقد جاء هذا المؤتمر الأول والمبارك بعد عدة لقاءات مميزة ومثمرة ليتوج هذا المؤتمر والذي يصب نحو تحسين عمل الجمعية للفترة القادمة مع الأخذ بالأسباب.
كما اشارت المعطيات التي قدمتها إدارة الجمعية من اجل تحسين الخدمة المقدمة بالفترة الأخيرة مع الردود الإيجابية وتتمثل بالدعم المالي والعيني، (حيث تبرع سكان المنطقة بأسرة وعربات عن روح موتاهم ومن أموالهم الخاصة بقيمة 49,000 شاقل، بارك الله بأموالهم وأولادهم ورحم موتاهم). في بداية الاجتماع رحب الحاج علي نعمان أبو عطا بالحضور وأثنى على دور المفتشين السيد مفيد أبو مخ والسيد جميل محاجنه.وقد تجول الحضور الكريم بالطابق الأول للجمعية حيث تجري طريقة توزيع وصيانة المعدات.وقدم الحاج علي نعمان أبو عطا مؤسس ورئيس الجمعية منذ تأسيسها بتاريخ 1.8.1997 شرحاً وافياً عن سيرورة عمل الجمعية من الناحية الإيجابية والسلبية، وقد تطرق في حديثهِ الى الناحية الإيجابية وحث الجميع على الإستمرار لتطويرها أكثر فأكثر، كما شدد على مشاركة ومساعدة أئمة المساجد وعلى دورهم الريادة في توعية المصليين لبذل العطاء ودعم الجمعية مادياً ومعنوياً وإدارياً.
وفي كلمة الحاج الشيخ مفيد أبو مخ المفتش اللوائي في المثلث الجنوبي والمركز: -حيث قال:” علينا جميعاً التكاتف ومساعدة الجمعية لما فيه خير للمجتمع والمرضى وبارك الله بعمل الجمعية”. وبعد النقاش والمشورة تم إستخلاص العبر في ثلاث معايير أساسية من أجل رفع مكانة الجمعية وتقديم الخدمة لجميع المرضى والمقعدين إتُفِقَ على ما يلي: -حث المصليين وعامة الناس على إرجاع جميع المعدات التي إستغنوا عنها الاهل لكي تعود بالفائدة على باقي المرضى اللذين ينتظرونها منذ فترة طويلة والعمل على التعاون أكثر مع مفتشي المنطقتين ومع أئمة المساجد من أجل جمع الأموال لشراء معدات جديدة وأجهزة نوعية وبالغة التكلفة، ناهيك عن حجم المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية وعددهم 500,000 نسمة، تشمل جميع القرى والمدن اليهودية والعربية.أما من المشاكل التي تعاني منها الجمعية تتلخص في امرين أساسيين وهما: عدد كبير من أهلنا الكرام أخذوا من الجمعية معدات باهضه الثمن والتكلفة وقد إستغنوا عنها منذ أشهر ولم تعاد الى الجمعية لتعود بالفائدة على غيرهم من المرضى (بالرغم من الاتصالات المتكررة لهذا الأمر)كما هنالك معضلة أساسية أخرى لا تقل أهمية عن الأولى وهي السيولة الشحيحة المقدمة من المرضى عند استلام الأجهزة الطبية البالغة التكلفة.