لقاء عمل مع وزير الداخلية في كفرقاسم

عقد مركز طوارئ للدعم والمعلومات في المجتمع العربي، صباح يوم الخميس الفائت اجتماعا مع منظمات وهيئات المجتمع المدني، بمشاركة وزير الداخلية موشيه أربيل ورئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير . وجرى اللقاء بمبادرة مركز الطوارئ للمعلومات والدعم للمجتمع العربي في كفر قاسم الذي اقيم بالشراكة بين سلطة التطوير الاقتصادي ولجنة الرؤساء السلطات المحلية العربية. شارك في اللقاء العشرات من ممثلي منظمات وهيئات المجتمع المدني التي تعمل في المجتمع العربي، وعدد من ممثلي المنظمات التي تمثل صناديق الدعم. ومن أهداف اللقاء إعطاء لمحة عامة عن عمل المركز، بهدف التنسيق بين الاحتياجات الميدانية في السلطات المحلية والمبادرات التي تطرحها المنظمات في حالة الطوارئ.افتتح اللقاء وزير الداخلية موشيه أربيل، الذي تحدث عن أهمية دمج المجتمع العربي في الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة مع الحكم المحلي، وقال: “المجتمع العربي متضرر من هذه الحرب وعلينا العمل سويا لسد الفجوات” كما شدد الوزير اربيل على عدم السماح بأي قرار عنصري يمنع العمال العرب من العمل في المدن اليهودية مثل ما حدث في رأس العين وجفعاتييم.وقدم محمد خلايلة، مدير مركز الطوارئ للدعم والمعلومات نبذة عن عمل المركز والمساعدات التي يقدمها في ظروف فترة الطوارئ.وأشار خلايلة الى أن احد المهمات التي يعمل عليها المركز هو اقامة نظام تشبيك الذي سيعمل على تطوير التنسيق بين السلطات المحلية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني، وسيوفر الكثير من الوقت والموارد والجهد، وهو أمر بالغ الأهمية وخاصة في حالة الطوارئ”.وقال حسان طوافرة مدير سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي خلال الاجتماع ان “الجميع جاء هنا للعمل معا من أجل تقليص الأضرار والمخاطر في المجتمع العربي خلال هذه الفترة. بالنسبة لنا في المجتمع العربي، فإن الأهم سماع الصوت العاقل من صناع القرار إلى جانب توفير الميزانيات. الإجراءات التي نعمل عليها يجب أن توفّر بسرعة البرق نظرا لسرعة تطور الاحداث.”كما واشار امير بشارات، مدير عام لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية ان على الوزارات الحكومية توفير كافة الميزانيات اللازمة منها هبات الموازنة، ميزانيات للطوارئ وميزانيات تقليص الفجوات فورا وحذر ان اقتطاع او تاخير الميزانيات سيسبب ضرر ويعطل عمل السلطات المحلية وقدرتها على تجهيز نفسها لحالة الطوارئ