عندما تتعطل لغة الكلام تحت قانون الطوارئ
الإعلامي أحمد حازم
تاريخ النشر: 14/11/23 | 14:10هم يقولون عن أنفسهم انهم “شعب الله المختار”
هم يحق لهم قول وفعل أي شيء بدون حسيب أو رقيب
المفردات كلها تحت تصرفهم تماما مثل العالم
هم “شعب الله المختار” قبلنا أم رفضنا شئنا أم أبينا
فإن رضينا فنحن “معتدلون” محبون للسلام في نظرهم
وإن انتقدنا فتُهم كثيرة جاهزة أقلها :”معادون للسامية”
**********
غيرنا وغيرهم يقولون كلاماً آخر وبالتأكيد لا يعجبهم
اسمه: تيدروس أدهانوم غيبريسوس معروف لدينا ولديهم
انه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية القادم من افريقيا
صحيح انه من اثيوبيا لكنه لا ينتمي لـ “الفلاشا” ونطق ضميرياً
كل 10 دقائق يُقتل طفل فلسطيني في قطاع غزة، لا أحد آمن فيه
هكذا قال الأرثوذكسي غيبريسوس دون تأتأة وتلعثم
**********
نشرت في صفحتها “لا غالب إلا الله” فاعتقلوها
بنهمة التحريض ودعم الإرهاب. بالنسبة لهم غير مقبول
هم يرون “لا غالب إلاّ إسرائيل “ولّي مش عاجبو يبلط البحر”
نحن تحت قانون الطوارئ “ونمشي الحيط الحيط ”
ولا كلام غير ذلك.
**********
:رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هي منهم
اسمها كاثرين راسل أمريكية الولادة والتربية والسياسة
هي من البلد الذي يقدم كل شيء وأي شيء لإسرائيل
كل شيء يتحرك في يونيسيف يتم بموافقتها أولاً
تقول يونيسيف: حوالي نصف سكان قطاع غزة أطفال
باتت حياتهم معلقة بخيط رفيع. فمن يسمع؟ لا أحد
إنه حوار طرشان
**********
تتعطل لغة الكلام في ظل قانون الطوارئ
تسود لغة النفاق المنتشرة في مجتمع الـ “بسيدر”
الحكاية لم تنته