مناقصات لتنفيذ مشاريع تهويدية في البلدة القديمة بالقدس
تاريخ النشر: 17/11/11 | 7:15قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الخميس أنها من خلال رصدها ومتابعاتها لملف تهويد القدس ، علمت أن مؤسسات الإحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة تعكف هذه الأيام على إخراج وتنفيذ مشاريع تهويدية بملايين الشواقل لشارعين رئيسيين في البلدة القديمة بالقدس ، يوصلان الى المسجد الأقصى المبارك ، وأشارت “مؤسسة الأقصى” أن الإحتلال الإسرائيلي يسعى الى تهويد محيط المسجد الأقصى.
ويحاول تغيير الطابع العمراني والأثري والحضاري الإسلامي والعربي في البلدة القديمة بالقدس وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى ، ويستعمل شعارات ومسمّيات الترميم والصيانة وتصليح في البنى التحتية من أجل تنفيذ مشاريع تهويدية للقدس وأحيائها ، وقالت “مؤسسة الأقصى” الى أن مراجعة سريعة لمثل المشاريع هذه في السنوات السابقة تدلل على أن الإحتلال إنما يسمي هذه المشاريع بمشاريع التطوير والترميم وفي الواقع الميداني العملي فهي مشاريع تهويدية لا غير .
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما يسمى بـ ” سلطة تطوير القدس” – وهي أحد أذرع الإحتلال لتهويد القدس – أعلنت عن عدة مناقصات لـ “ترميم ” الشارعين المركزيين في الحي الاسلامي في البلدة القديمة بالقدس ، وهما شارع الواد وشارع باب حطة ، وذلك بتكلفة عشرات ملايين الشواقل ، حيث ستتم أعمال في البنى التحتية لشبكة المياه والمجاري والكهرباء ، وأعمال لتطوير واجهات البيوت والمحالّ التجارية ، كل ذلك بهدف التسهيل وجذب أكبر عدد من السياح الأجانب لزيارة البلدة القديمة بالقدس .
تقرير محمود أبو عطا تصوير “مؤسسة الأقصى”