إفتتاح معرض “نوستالجيا” للحنين للماضي بأم الفحم
تاريخ النشر: 29/11/23 | 14:25نظّم مركزُ الشّبابِ والشّابّاتِ في بلديّة أمّ الفحم، معرِضًا للصّور واسترجاعِ الذّكريات، أقيمَ في بيت المسنّين في جمعية السلام، في إطار مشروع “نوستالجيا” والّذي قام عليه مركز الشباب والشابات ضمن برنامج التّطوُّع والتّداخل الاجتماعيّ، بهدف التّواصل بين الأجيال، وترسيخ الهويّة والقيم الممتدّة بين الأجداد والأحفاد. وقد افتُتح المعرض بكلمة ترحيبيّة قدّمها السّيّد خالد كمال محاميد مدير بيت المسنين، حيث رحّب بالمشارِكين جميعِهم، وشكر الحضورَ على مشاركتهم الفاعلة لإنجاح المشروع.ليَعقُبَه د. سمير صبحي رئيس بلديّة أمّ الفحم في كلمةٍ أشاد من خلالها بالمشروع مؤكّدًا على أهمّيّة التّواصل بين الاجيالِ والتّعلّمِ من الكبار والاخذِ من حكمتهم والانكشافِ على تجارِبِهِم، كما أشاد بالمتطوّعين لا سيّما متطوّعو مدرسة الرّازي، على دورهم الفاعل في هذا اللّقاء.ثمّ تَلَتْهُ كلمة السّيّد عماد أبو سهيل – مدير مركز الشّباب والشّابّات – بلديّة أمّ الفحم، والّذي رحّب بالحضور وأثنى على مشاركتهم الفاعلة، كما تطرّق إلى دورِ الأجداد في الحفاظ على النّسيج الاجتماعيّ وحفظِ ذاكرةِ الأجيال، مختتمًا كلمته بشكر المتطوّعين وبيت المسنين على إتاحة هذه الفرصةِ للتّواصل مع الأجداد.وكانت الفِقرةُ المركزيّةُ للمقطع المصوّر (الفيديو) والّذي اشتمل على عرضِ ذكرياتِ مجموعةٍ من الأجداد والجدّات المشاركين في المشروع، حيث أحضروا في المرحلةِ الأولى من المشروع صورهم وتحدّثوا عن ذكرياتهم فيها بأسلوبٍ مؤثّر تمتزج فيه ذكريات الماضي بتفاصيلِ شؤونه مع أحداث الحاضر وبعض شجونه.ليُختتم اللّقاء بكلمةٍ دافئة من السّيّدة أصايل عبّود، مركّزة مشروع الحيّ الدّاعم في قرية عيلوط، والّتي أتحفت المسنّين بهديّة تعينهم على تنظيم تناول الأدوية.