المجلس يفتتح ثلاثة مراكز حيوية في كفركنا
تاريخ النشر: 15/12/23 | 8:31خلال حفل مميز ومهيب افتتح المجلس المحلي يوم الأربعاء الفائت في كفركنا ثلاثة مراكز حيوية وهامة بإشراف قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية، بحضور رئيس المجلس المحلي السيد عز الدين امارة، نواب الرئيس، مدير عام المجلس المحلي، مديري الأقسام، موظفي وموظفات المجلس المحلي، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي ممثلة بالسيد ناجي مطانس ممثل الوزارة في لواء حيفا والشمال، السيدة ميري كوهين سمرة مسؤولة لواء حيفا والشمال، السيدة علا أسعد مفتشة الوزارة في لواء حيفا والشمال، السيدة استي دورون المفتشة الجماهيرية من قبل الوزارة، مدراء ومديرات المدارس، بالإضافة الى عدد من الشخصيات الكناوية.أفتتح الحفل السيد اسلام امارة مدير عام المجلس المحلي الذي رحب بالحضور الكريم مُثنياً على دور كل شخص قدم وساهم وساعد في الوصول لهذه اللحظة الهامة والفارقة في افتتاح هذه المراكز الثلاثة الحيوية والتي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع الكناوي، وأثنى على الدور الفعال الذي قامت به إدارة المجلس المحلي ممثلة برئيسه السيد عز الدين امارة وعلى متابعته المستمرة وتواصله الدائم على مدار الساعة للوصول الى ما وصلنا اليه اليوم، وأشاد بالعمل الجاد والمهني الذي قام مدير دائرة الرفاه والخدمات الاجتماعية السيد راغب عباس والطاقم المهني من خلال التداخل وتكاتف القوى معا والعمل المشترك والتعاون بين كافة الموظفين والموظفات والتواصل مع المؤسسات الرسمية لجلب البرامج والمشاريع الخدماتية التي تعود على أبنائنا بالفائدة التربوية والتأهيلية.
الجدير بالذكر أن المراكز الثلاث التي افتتحت اليوم هي:
1- مركز ميتار מית”ר سيتم من خلاله استيعاب الشباب والشابات الذين يمرون بضائقة من جيل 12 سنة الى 18 سنة، سيستوعب المركز كل سنة حوالي 50 شاب وفتاة حيث سيتم العمل علو تقوية شخصية الطلاب وتوجيههم وارشادهم وصقل شخصيتهم وانخراطهم في المجتمع وفي سوق العمل كل حسب مقدرته وحاجته وسيكون المركز الحضن الدافئ لهذه الشريحة من الشباب والفتيات.
2- مركز الوساطة والتجسير (גישור) تم انشائه من فترة، بحيث تم إقامة العديد من البرامج والفعاليات، إقامة دورة للوساطة والحوار المجتمعي وتم تخريج الفوج الأول قبل أسبوع وقدمت لهم الشهادات وهؤلاء الخريجين سيتطوعون أيضا في مركز الوساطة والتجسير.
3- البيت الدافئ سيكون في نفس مبنى ومقر الوساطة والتجسير من أجل تسهيل العمل بين الموظفين والموظفات وعدم التنقل كثيرا داخل القرية وأن يكون العمل والتعاون المشترك بين الجميع.