موسى عزوڨ ملتقى برج بوعريريج الأدبي والفني دورة الشعر والسرد.27 و 28 ديسمبر..-1-

تاريخ النشر: 28/12/23 | 6:15

دار الثقافة لولاية برج بوعريريج بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات جامعة محمد البشير تـــــــــــنظم :” ملتقى برج بوعريريج الادبي والفني دورة الشعر والسرد يومي 27 و 28 ديسمبر 2023 “.بقاعة المحاضرات للمركب الثقافي عائشة حداد . وكان البرنامج المعلن عبر الصفحة الفيسبوكية يوم واحد قبل الملتقى ؟ ودون أي مرفقات مختصرة للتدخلات مع حرمان الجمهور من المشاركة ( الا ان يسأل ) . وودت في مداخلة بعنوان :” ألقوا بالشعر الى الشعب ” .وكان البرنامج كما يلي :

1- اليوم الأول : الاربعاء 27 ديسمبر 2023 من الساعة 09-14:

من الساعة التاسعة 09 الى الحادية عشر 11 في الجلسة الاولى : الفنون السردية والالتزام :

– رئيس الجلسة : د. عبد الله بن صفية

المتدخلون:

أ.د. سعيد بوطاجين ” الرواية الجزائرية ومسألة الالتزام ”

أ.د. اليامين بن تومي ” سياسات الالتزام في رواية باب الاقواس لمحمد كديد ”

د. خالد وهاب ” ادب الكفاح والنضال … قراءة في روايات غسان كنفاني ” .

من الساعة 11 الى الساعة 14. في الجلسة الثانية: الشعر وقضايا الوطنية والتحرر

– رئيس الجلسة : د. ناصر معماش

المتدخلون:

أ. ابراهيم قادة ” صدى المقاومة الجزائرية في الشعر العربي سليمان العيسى نموذجا ”

د. وليد خضور ” الشعر وقضايا الوطنية ”

د. محمد الامين لعلاونة ” الشعر وقضايا التحرر ”

2-اليوم الثاني : الخميس 28 ديسمبر 2023 من الساعة 09-14:

من الساعة التاسعة 09 الى الحادية عشر 11 في الجلسة الثالثة : المقاومة في المنجز الادبي الفلسطيني :

رئيس الجلسة : أ.د. باغولرة محمد الصديق

المتدخلون :

أ.د. فيصل لحمر ” حضور القضية الفلسطينية في رواية مخطوطة بيروت ”

د. طارق بوحالة ” تمثيلات المقاومة في الرواية الفلسطينية المعاصرة ”

د. عبد الله بن صفية ” القضية الفلسطينية في ادبيات الابراهيمي ”

من الساعة 11 الى الساعة 14 . في الجلسة الرابعة :دور الوسائط الفنية في تعزيز المنجز الادبي

– رئيس الجلسة: أ.د. عز الدين جلاوجي

المتدخلون:

د. بغورة محمد الصديق ” الافيون والعصا بين النص والسنما ”

أ.د. عز الدين جلاوجي ” أعمالي الادبية من النص الى المسرح ”

أ.د. عبد القادر لباشي ” من النص الى الوسائط التكنولوجية ”

لم اسمع بالملتقى الا عبر صفحة أحد الاصدقاء. فتوجهت فورا الى المكان وانا بالقلنسوة، وشاهدت النظرات المستغربة ؟ وكان اليوم الأول : الاربعاء, وفي الجلسة الاولى : حول الفنون السردية والالتزام كانت التدخلات تباعا :

1- كان الشيخ السعيد بوطاجين البطل قد تحدث عن الرواية الجزائرية ومسألة الالتزام وحدد النصوص الادبية التي هيمنت على المشهد . وان في الثورة الجزائرية تعرفون نسبة كبيرة من الادباء :” مولود معمري , مولود فرعون , مالك حداد , كاتب ياسين ” يبدوا انهم خلقوا لقضايا معينة تتعلق بالدفاع عن الموروث الثقافي عن التقاليد عن الجزائر التي كانت مستعمرة , سواء في كتاباتهم اوفي مواقفهم في الحياة او في الصحافة وراح يسرد بطريقة هادئة جدا مسألة الالتزام ويكثر الاستدلال بالروية .

2- عندما تناول الاستاذ الدكتور بن تومي اليامين الكلمة حول سياسة الالتزام في رواية الاقواس لمحمد كاديد (1) …..وكانت الكلمات والافكار تتزاحم في فمه ويريد ان يقول الكثير مع الالتزام الشديد بالوقت : ” فتحدث كيف يحاول الإيكو( الحكواتي ) في مقاهي يتركنا داخل متخيل بتوجيه ملامح التميز على الوجوه , ليذهب الى اشارات من باب الوعي الذي هو وعيان : -1- الوعي القائم كما هو موجود “الاستعمار” وكيف تواجه شخوص الرواية ذلك -2- الوعي شخصية المعاكس ممثلة في الداي المخشوش( حيث حاول المستدمر ان يخلقه خلقا دون جدوى – وهذه حقيقة ذكرها المؤرخون – ) . ثم يوضح نقطة مهمة جدا ان المقاومة لم تكن عسكرية فقط ؟ بل كانت معركة وعي اولا ثم ادبي وكيف كانت الرواية بالرواية .لان الإيكو خلق عند المقاومة بالرواية قبل العسكرية ، ليصل بجمال كيف السياقات واحدة لكن هذه الوقائع تنوعت . وفي تفصيل وتحليل نقدي للرواية ذكر ان هناك خمس مراتب بهذه الرواية ، ثم يسارع الختام ان :” كل ما أقوله ان محمد كاديد من خلال العودة الى ما هو تاريخي ضغط على ماهو راهني اليوم ، وعليه أقول ان هذا النص نرتهن مع ماهو وطني ينطلق من خلاله الى تحرير الوطن .”

3- لم اتابع مداخلة الذكتور خالد وهاب ” ادب الكفاح والنضال ..قراءة في رويات غسان كنفاني

تقدم الشاعر البشير بن عبد الرحمن بقصيدة ماتعة غاصت في التناص تمنيت عليه لو لم يشر في المدخل الى ذاكرة الجسد ( ذلك انه فعلا يفوقها ابداعا ويختلفان جذريا في المنطلقات وللحديث بقية قد افرد للقصيدة قراءة ).

ومع القصيدة مما كتبت سماعا : ” ذاكرتك يا احلام لم تجب غدي عن سؤاله :” ما في الجسد من ذكرى ” . والذي جاء يسعى؟ , ومن اجل ذلك تمر على جسدي بالقرابين والذي زحف الارض في ما يراقب , ثلة الوقت وقت الذي خلق العمى جئت من قلق بائد من الفراغ ’ جئت هنا كوكب ثم فيه سرت وهنا ثمرة الشك وموت بلا ظل , هناك وبئر معطلة ؟ واشارت اليه وصمت هناك القيام , هنا اياتان ؟ عذب فرات وملح اجاج وبرزخ؟ هناك دمي وهنا صنمي هل ترى في عمر المشيئة عمرا اضعت وهنا هل ترى من سكون تشابه ما كان او سيكون يتشكل في الغيب رملي ولا عاصم اليوم فيا اشغل الخطوات هل يقودك هذا الظل لظلي هل انا من نجا يا نوح قل لي ؟ هل انا نسمة عتقتها في شرفات التجلي ودع شجرا عاشقا ليس مثلي انا نافذة الشوق مغفرة فالطريق الى اول الروح تمر مر الكرام تمر. ان ناشئة الليل وانك بالوادي المقدس خذها ولا تخف يدك الان بيضاء من غير سوء ويدي كالتي نقضت غزلها؟, قل لها اين غزلي سأوي الى الظل؟’ يا ماء مدين ذا عطشي أينما الاجلين قضيت؟ , يا ماء مدين انست نارا رويدا ؟, يا باب انست عمرا يصلب في الروح طفلي يا غزة الله .

ثم يتوجه الى السعيد طاجين فيقول فيه شعرا الذطي كان يكره صورته فهل يكره الان نفسه والسلام وقد صار يشبهه …..

– ثم في الجلسة الثانية : حول الشعر وقضايا الوطنية والتحرر. كان رئيس الجلسة : د. ناصر معماش بنشاط ومعرفة بالجميع مع فكاهة ونكتة ظاهرة وابدع في الاستشهاد بالاشعار عن الوطنية . ليحيل الكلمة للدكتور. وليد خضور الذي كان عنوان محاضرته المعلن : ” الشعر وقضايا الوطنية ” . لكن الحديث تحول الى مداخلة عن :” شهيد الثورة في كتابات الشيخ الزواوي عبد الحفيظ ” . او الشعر الشعبي و الشيخ عبد الحفيظ الزواوي نموذجا وهو وليد الدشرة برج الغدير 1898- 1971 . وبدأ بسرد قصيدته الشعبية : عن ” لحباس المعمرة بالكل ما تعرف لي مات من اللي منع …” وان القصيدة طويلة ..وهي بعنوان :” الحلف الاطلسي ” . وتسمية الشعبي دقيقة ومرتبطة بالثورة الشعبيةايضا وهذا رابط مهم ورافد من روافد الثورة ، القصيدة مكتوبة في السنوات الاولى للاستقلال, ذكر مفهوم شعرية الثورة , ليقرر ربما استخلاص مبهم :” اللغة العامية حارسة الهوية والعامية خدمت الفصحى.؟”. لكنه في المقابل ابدع بالاشارة الى ذم المؤرخ ” بلقاسم سعد الله ” في الجزء 3 من كتابه للشعر الشعبي في المرحلة 1500-1830 . على عكس مدحه له في سنوات الثورة 1954-1962. . وخلص بتوصية: “إدراج بعض القصائد في الكتاب المدرسي ! بعيد عن الشعبوية”

يقدم رئيس الجلسة في الختام شاعران لألقاء الشعر : الشاب هارون عمري وجامله بلقبه وشنف الاسماع بما ربط مع فلسطين وهروب الاسير .ثم الشاعر البهي :” ناصر لوحيشي وذكر :” تعلمنا عليه علم العروض وادب الاطفال ..بالإضافة الى مواقفه ( والكاتب موقف ). ليرد الشاعر قبل القاء القصيدة على رئيس الجلسة : أما ناصر فإذا ابصرته ابصرني –

وفي الختام تحدث مدير الثقافة بسلاسة ( في الحقيقة غير معهودة ) وطلب صورة جماعية . وذكر ببرنامج يوم غد . وللحديث ببقية

———- تهميش —

محمد كاديك – رواية باب الاقواس ليالي مدينة الجدار- ، تحاكي وقائع الحملة الفرنسية الثالثة على مدينة المدية سنة 1836 .
عزوق موسى محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة