” تأجير الرّحم ” مصيبة
زهير دعيم
تاريخ النشر: 09/01/24 | 18:00قولوا عنّي ما شئتم … قولوا : متأخّر، رجعيّ ، رجوعيّ .. مُتزمّت …
فلا يُضيرني شيء.
نعم أقولها وبالفم الملآن أنا مع دعوة قداسة البابا فرنسيس قبل يومين الى حظر عالميّ لتأجير الرحم قائلًا :
” إنّ الطفلَ هو هدية من الله وليس أساسًا لعقدٍ تجاريّ ”
ألَمْ يقل ربّ السّماوات :
«أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟” (مت 19: 4).
أغاظني فعلًا ومنذ زمن “مُصطلح ” وتعبير تأجير الرّحم ، فقد أصبح الرّحم في هذه الأيام عمارة ، بناية بل قُل مصلحة تجاريّة نعتاش منها ونرتزق ، ولا تستبعد يا صديقي من أن تجد غدًا شركاتٍ ومنافساتِ ومضاربات وحملات تنزيلات في هذا المضمار ” تأجير الأرحام”
ولم يبق إلّا ان نؤّجر لاحقًا أل …. !!!
ويتبادر الى الذهن كم من أمّ سيكون للطفل الوليد ؟
لماذا لا نعتمد على الطبّ ؟
ولماذا لا نكتفي ونقنع بما وهبه الله لنا ؟
أضحك وفي قلبي غصّة .
فالبشر رغم التقنيات ، بل بسبب الحضارة والتقنيات وللأسف يركضون نحو التمرّد وتحدّي السماء والطبيعة ..
رحمتك يا ربّ .