يوم دراسي حول وضوع النزاعات الأسرية في باقة
تاريخ النشر: 12/01/24 | 8:39نظمت بلدية باقة الغربية ممثلةً بقسم البلد الآمن وبالشراكه مع المركز الجماهيري، يوماً دراسياً مهنيًا حول موضوع النزاعات الأسرية وتداعياتها على الحصانة المجتمعية وأفراد الأسرة. وقد تمحور اليوم الدراسي حول عنوان ” الطلاق ما بين الحال والمآل”، وذلك بمشاركة فضيلة قاضي المحكمة الشرعية عبد الكريم عباس، والشيخ د. إيهاب الشريف، المعالج الأسري والزوجي ومدير معهد”الوفاق” للاستشارات الزوجية، الى جانب كوكبة من المهنيين العاملين في مجال تسوية النزاعات الأسرية وعدد كبير من نشطاء لجان الصلح والسِلم الاهلي في باقة والمنطقة.مضامين اليوم الدراسي الذي تولت عرافته الإعلامية شيرين يونس، دارت في فلك الآية الكريمة في موضوع الطلاق والأحوال الشخصية {فإمساكٌ بمعروف أو تسريح بإحسان}.
البداية كانت كلمات ترحيبية من قبل رئيس بلدية باقة الغربية، المربي رائد دقة، مديرة المركز الجماهيري، عبير غنايم ومديرة مشروع “البلد الآمن” في بلدية باقة الغربية هالة مواسي مدلج، حيث رحب ثلاثتهم بالحضور والضيوف الكرام مع حفظ الألقاب والصفات وأثنوا على القائمين على اليوم الدراسي، مؤكدين أهمية تسليط الضوء على قضية النزاعات الأسرية وتداعياتها على حصانة الأسرة والمجتمع، مشددين في الوقت ذاته على أهمية عمل المؤسسات الاهلية والجماهيرية وتوظيف البرامج والكفاءات المهنية لتعزيز موضوع الحصانة المجتمعية والسِلم الأهلي.بدوره قاضي المحكمة الشرعية عبد الكريم عباس ومعه الاختصاصيون العاملون في مجال تسوية النزاعات الأسرية، عرضوا معطيات هامة بهذا الشأن سيما معدلات الطلاق التي تشهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، وتوقف الاختصاصيون المهنيون عند واقع الحال والأدوات وعرضوا نماذج حية من تلك التي عاينوها في الميدان، وعرضوا حلولا وأدوات مهنية لتقليص النزاعات وسد الثغرات قبيل اللجوء الى خيار الطلاق.