علي فيصل في لقاء مع قناة الميادين
تاريخ النشر: 10/01/24 | 7:02– العنوان الرئيسي الماثل امامنا اليوم هو عنوان الصمود والثبات للشعب الفلسطيني، وعنوان المقاومة وحفاظها على قوتها ونجاحها في تنويع تكتيكاتها الميدانية في العمليات المباشرة ضد قوات الاحتلال وفي استمرار عمليات القصف.. وكلها اشكال نضالية تتمازج فيما بينها لتخلق ملحمة صمود ومقاومة حقيقية..
– شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وفصائل المقاومة تقدم اجمل لوحة في مواجهة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، ويقدم صورة نموذجيه لوحدته في الميدان، رغم إجراءات وممارسات الاحتلال الذي حوّل الأرض الفلسطينية الى محمية للصيد البشري لجهة الاعدامات الميدانية، ما يؤكد ان الضفة ليست فقط بيئة شعبية حاضنة للمقاومة بل ان كل الشعب اليوم يقاوم المحتل، نظرا لادراكه ان تطبيقات المشروع الصهيوني هي في الضفة..
– اهداف إسرائيل من العدوان لم ولن تتحقق، ومستقبل غزه هو بيد الشعب الفلسطيني ومقاومته. ولن نرضخ للمخطط الإسرائيلي القائم على مزيد من الاستيطان والضم في الضفة الغربية والترحيل وفرض التهجير القسري والجماعي لشعبنا من قطاع غزه، وسنواجه مشاريع هذا العدو الاستئصالي الذي تجاوز في ممارساته كل اشكال العدوان لجهة سعيه الى ضرب الشعب الفلسطيني وهويته وحقوقه وتاريخه وكيانيته.
– نضغط من اجل تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لجهة فك العلاقة من المحتل الاسرائيلي واستعادة الوحدة الوطنية، لكن هناك مصالح فئوية ضيقة تحول دون تطبيقها. ونحن كجبهة ديمقراطية طرحنا مبادرة نناضل من اجل تطبيقها، نظرا لما تحمله من عناوين هامة خاصة لجهة الدعوة لاجتماع عاجل للامناء العامين بهدف التوافق على قيادة وطنية واستراتيجية موحدة بمرجعية منظمة التحرير تتولى ادارة الصراع على المستويين الميداني والسياسي.
– مبادرة للجبهة الديمقراطية تتحدث عن أولويات الفعل الفلسطيني. والأولوية بالنسبة لنا هي لوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من كافة أراضي قطاع غزه ثم اطلاق سراح الاسرى وفك الحصار بشكل شامل، والحفاظ على مرتكزات الكيانية والتمثيل الفلسطيني، من اجل قطع الطريق على اي محاولات للوصاية الدولية، ومستقبل قطاع غزه هو شأن فلسطيني داخلي..