إفتتاح أربع معارض في صالة العرض في سخنين
تاريخ النشر: 22/01/24 | 8:08افتتحت إدارة مركز التراث العربي والمتحف البلدي في سخنين يوم السبت الفائت في صالة العرض 4 معارض لها، أحد المعارض كان بنفس اسم المعرض الكبير الذي تم اغلاقه في جاليري زركشي للفنون – سخنين لنفس الفنانة – فاتن امارة – من كفر كنا “ابداعات على قدر الحلم 2″، وذلك بمشاركة مميزة من الفنانين والمتابعين للفنون التشكيلية. د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين رحب بالحضور الذين يواكبون باستمرار الاعمال الفنية والمعارض التشكيلية التي تشرف عليها “جمعية جوار في الشمال” ومباركا للفنانة فاتن أمارة معرضها المتجدد مؤكدا على أهمية الفن التشكيلي في الحياة اليومية لكل شعب راق، كيف لا وقد اجتمع الفن التشكيلي والتراث الشعبي والفلكلور الفلسطيني في مكان واحد، وكم نحن سعداء ونحن نستمع للشرح المفصل للأستاذ أمين أبو ريا وهو يتحدث بجمالية الزي الشعبي الفلسطيني مع اختلاف الوانه وزركشته من منطقة الى منطقة ومن مدينة الى أخرى”.أما كانز ومنسق المعرض امين أبو ريا جمعية جوار في الشمال – سخنين مركز التراث العربي – المتحف البلدي – سخنين قال:” اننا اليوم في الافتتاح الرسمي لمعرض الفنانة فاتن أمارة في مركز التراث الشعبي في سخنين، ويتم عرض في بناية متحف السرايا 4 معارض، معرض التراث والأدوات الشعبية والذي يفوق عددها اكثر من 3000 قطعة أثرية وهو مفتوح لجمهور المواطنين دائماً واليوم معرض أصيل للفنانة الأصيلة فاتن أمارة وهو ابداع انطباعي، والثالث في ديوان البلدي الافتراضي والذي استعمله الوالي، في العصر العثماني والمخترة حتى سنوات العشرين، ومعرض للوثائق الأصلية الفلسطينية ومعرض الذي يشمل أكثر من 150 صورة لتاريخ سخنين في الحقبات الزمنية المختلفة، مدعمة بالخرائط التاريخية من سنوات ال 50 حتى ال 70 صور توثق كل موقع وزاوية في سخنين؟وأضاف أبو ريا: “نحن “جمعية جوار في الشمال” وأنا “أمين أبو ريا” مدير مركز التراث العربي نرحب بزيارة هذه المعارض التي نأمل أن تكون رسالة لكل الجمهور بدعم الفن دون قيد أو شرط ودعم الفنانين، مهما كانت انتماءاتهم، فنحن جمعية تهتم بالفن، ويهمنا استقبال جميع فنانينا لنعرض ابداعاتهم، فمعرضنا مفتوح لاستقبال الجمهور الكريم في هذه المؤسسة”.
وجاء في نشرة إدارة “جمعية جوار في الشمال” الراعية للمتحف البلدي أن الفنانة فاتن أمارة تستحق ذلك لأبداعها اللا متناهي في مجال طبيعة بلادنا والاصالة والتاريخ والوجوه بنمط سرياني ابدعت في تلوينها بألوان قوس قزح، اللوحات التي تعرضها في محتواها البصري فريدة وفي رمزيتها ومضمونها قوة لا يستغرب أن تبدعها ريشة فنان كــ فاتن امارة، تحتوي كل لوحة على صورة كأنها تقدمها قرباناً لما يضمه صدرها حيث الوطن المختصر في صورة قبة الصخرة التي حلت مكان القلب مكاناً ووجداناً.وليس غريباً أن تشعر للوهلة الأولى بأنك تنتمي لهذا الرمز أو أنك أحد ضلوعه وما يحتويه المشهد من رغبة في التضحية والعطاء لا مثيل لها بسريالية عالية وجرعة مركزة من المشاعر والواقع والخيال قد تكون تلك اللوحات سجلاً تاريخياً كانت له بدايته ولم تنته بعد، نستذكر دائما هذا الإرث الفني الكبير الزاخر بصور الوطن المختلفة جعلت منها سجلاً بصرياً لبلادنا يحمل توقيعها ويعبر عن الواقع تفاعلا وانفعالا بمزيج متكامل ما بين الإحساس والمسؤولية.نحن كطاقم فني لجمعية جوار في الشمال – سخنين – سعداء بأننا حظينا بهذه الفرصة لإقامة معرض فني رئيسي فردي لعرض أعمال الفنانة فاتن امارة، بحيث ان لوحاتها تحديدًا تتميز بحضور لافت للنظر في المعرض، تنسجم مع المعارض الثابتة الثلاث المعروضة في مركز التراث وتضم معرض الأدوات التراثية الى جانب الصور التاريخية لسخنين ومعرض الوثائق المعروضة ليكون لؤلؤة التاج كمعرض رابع في هذه المؤسسة التي امتازت بتوثيق التراث وقضاياه واليوم بأسلوب فني مميز لان المعرض يستمد وحيه من الفنون القديمة والحديثة وفن عصر النهضة على حد سواء ويشعر المشاهد بأنها صنعت بيديها كل عنصر لتجسّد الذاكرة الفنية المشتركة، يضم المعرض أكثر من 15 من اللوحات الفنيّة بالألوان الزيتية وغيرها تصف الحالة الانسانية كتجربة تدعو إلى تحرير النفس من أسر المادة والظاهر والانطلاق بها نحو عوالم روحانية عُليا تسعى لترك تأويلها وتفسيرها للمشاهد ليرى نفسه بها ويفسرها وفقًا لتجربته الذاتية مع الكون كتأكيد على أهمية الباطن والجوهر. يستمر المعرض في مركز التراث بموجب البرنامج السنوي ليهنا زوار المتحف من الأدوات التراثية وفصص التراث وحكايات الفولكلور العربي الأصيل الى جانب التاريخ بالصور والوثائق الرسمية المعروضة جنبا الى جنب مع فن الرسم برونقه الحديث المتمثل بلوحات الفنانة فاتن امارة المختارة.