بطيرم تدعو الأهل للتأكد من استيفاء الحضانة لكافة شروط ومعايير الأمان
تاريخ النشر: 31/01/24 | 13:42– أكثر من 20 ألف اصابة للأطفال في الحضانات المختلفة خلال السنوات العشرة الأخيرة في مختلف انحاء البلاد
على الرغم التطورات التي نشهدها في الأسابيع الأخيرة والضغوطات العديدة التي تلقي بظلالها على حياتنا اليومية، ناشدت مؤسسة “بطيرم” لامان الأولاد هذا الأسبوع الأهل، مع بدء التسجيل للحضانات في مختلف أنحاء البلاد، الى ضرورة معاينة الحضانة التي ستحضن أطفالهم للتأكد من أنها تستوفي كافة شروط الأمان والسلامة وذلك حفاظا على حياة الاطفال.
وكان قانون الرقابة على الحضانات الذي دخل حيز التنفيذ عام 2019، قد ألزم كل حضانة تضم أكثر من 7 أطفال، ان تستوفي شروط قسم التفتيش والرقابة من خلال تسجيل رسمي ومنظم، وتحديد مواصفات موحدة لنشاط الأُطر التعليمية لجيل الطفولة المبكرة، وتطبيق الرقابة من أجل حماية الأطفال ومنع أي إمكانية للمس بصحتهم او تسبب أي أذى لهم او اصابتهم.
وتأتي هذه المناشدة من قبل مؤسسة “بطيرم” لامان الأولاد استنادا الى المعطيات المتوفرة لديها في السنوات الأخيرة والتي اشارت الى وقوع أكثر من 20 ألف اصابة للأطفال في الحضانات المختلفة خلال السنوات العشرة الأخيرة في مختلف انحاء البلاد، هذه الاصابات التي تطلبت نقلهم الى غرف الطوارئ لتلقي العلاج وتسجيل ما يقارب 29 حالة وفاة جراء الحوادث غير المتعمدة في الحضانات خلال العقد الاخير. وشددت “بطيرم” على ان مسببات الاصابة الرئيسية للأطفال في الحضانات هي الاختناق جراء الأطعمة او ابتلاع الاجسام الصغيرة والسقوط وغيرها من المسببات المختلفة.
وتوصي “بطيرم” الأهل قبل اختيار الحضانة المناسبة أن يتفقدوها قبل التسجيل والتأكد من توفر الأمور التالية:
– البوابة الرئيسة للحضانة: يجب أن تكون مغلقة بشكل دائم مع توفر منظومة إقفال أوتوماتيكية منعا لمحاولة
خروج أحد الأطفال خلسة.
– الأدراج: في حال وجودها داخل الحضانة يجب التأكد من وجود بوابة في أعلى الدرج وبوابة أخرى في أسفله
مع إمكانية إغلاقها بشكل محكم.
– الأبواب: التأكد من وجود منظومة تمنع إغلاق مفاجئ للأبواب بشكل يعرض أصابع وأيدي الأطفال للخطر.
– الشبابيك: يجب أن تتوفر عليها جدران الأمان (الدرابزين) أو توفر منظومة إغلاق محكم للشبابيك، على أن
تكون الستائر قصيرة خوفا من أن يستخدمها الأطفال للعب بشكل يعرضهم لخطر لفها حول العنق.
– الأثاث: يُمنع وضع الأثاث بجانب الشباك منعا لتسلق الأطفال عليه والوصول إلى الشباك، هذا الأثاث ممكن
أن يكون السرير أو الطاولة والكرسي وغيره الذي يجب إبعاده من جانب الشبابيك. يجب التأكد من أن قطع
الأثاث الضخمة مثل الخزانات الكبيرة، خزانة الجوارير والرفوف أن تكون مثبتة بشكل قوي في الحائط منعا
لوقوعها على الأطفال.
– الكهرباء: يجب توفير الأغطية والسدادات لنقاط الكهرباء غير المستعملة والعمل على إزالة أسلاك كهرباء
مكشوفة.
– المطبخ: يجب أن يكون مطبخ الحضانة في منطقة منفصلة عن منطقة جلوس الأطفال ومساحة اللعب
والفعاليات من خلال باب فاصل منعا لوصول الأطفال إلى الأوعية الساخنة والأجهزة الكهربائية والحرارية
مثل الفرن أو سخان المياه ومياه الشرب الساخنة.
– مواد التنظيف: يجب أن يتم الاحتفاظ بها بخزانة محكمة الإغلاق بعيدا عن متناول أيدي الأطفال.
– المغاسل: يجب توفر جهاز يحدد حرارة المياه في كل مغسلة على ألا تعلو على 45 درجة منعا لتعرض
الأطفال للحروق.
– الألعاب وأجهزة اللعب: يجب أن تُناسب كافة الألعاب والأجهزة المتواجدة في الحضانة أصغر طفل فيها دون احتوائها على أية كسور قد تسبب الأذى أو أجزاء صغيرة قد تنفصل عنها بصورة تتيح للأطفال العبث بها أو ابتلاعها وتعريض حياتهم للخطر.
– الساحة: كافة منشآت اللعب في ساحة الحضانة يجب أن تستوفي المواصفات المطلوبة وأن تكون ثابتة بما فيه الكفاية عند تسلق الأطفال عليها وعدم إدخال أي تعديل على هذه الأجهزة.
وتحدثت المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد اورلي سلفينجر مع بدء التسجيل للحضانات وقالت: “تعتبر فترة الحضانة مهمة جدا تساهم الى حد كبير في تطور الطفل. نحن كآباء نريد أن نعرف ونتأكد من أن طفلنا في أيد أمينة، يحصل على الرعاية الدافئًة والمعاملة الطيبة والطعام المغذي والمناسب، وساحة لعب آمنة وحتى أصدقاء جدد. ولكن قبل كل شيء، من المهم بالنسبة لنا أن يمكث أطفالنا بأمان خلال ساعات تواجدهم في الحضانة. من هنا أدعو أولياء الأمور للاهتمام والانتباه الى إرشادات السلامة الأمان وضرورة توفرها عند اختيار الحضانة لأطفالهم، لأنه في نهاية اليوم أهم شيء بالنسبة لنا هو عودة أحبائنا إلى المنزل سالمين”.