أسبوع الإشراقات البهيّة بمدرسة مشيرفة الثّانويّة

قامت مدرسة مشيرفة الثّانويّة بإدارتها ولجنة التّربية الاجتماعيّة والتّداخل الاجتماعيّ فيها وبالتّعاون مع مجلس الطّلبة ومعلّمي المدرسة وأولياء الأمور بإقامة مجموعة من النّشاطات والفعاليّات والمحاضرات الاجتماعيّة والتّربويّة والثّقافيّة والدّينيّة الهادفة.
من أبرز تلك الإشراقات؛ ما قدّمه الأستاذ سعيد أمارة من محاضراتٍ منيرة؛ لطلبة الصّفوف العاشرة والحادية عشرة وُسِمت بــِ “التّغلّب على التّحدّيات”؛ إذ شرح قصّته الشّخصيّة للإعاقة؛ وأظهر تنوّع التّحدّيات الّتي واجهته وبيّن تغلّبه على ذلك بالإرادة القويّة والإصرار المعجب حتّى تعلّم اللّقبين: الأوّل والثّاني، وتزوّج وتعلّم السّياقة. وقد كان لهذه المحاضرات الأثر الكبير في أعماق طلبتنا وتعزيز ما يرتبط بالإرادة القويّة والإصرار المتواصل للوصول إلى النّجاح.
وقد دعا مجلس الطّلبة النّاشط علي كبها من عين السّهلة؛ ليقدم محاضرة شاقة بعنوان “حقّق ذاتك”؛ إذ بيّن لطلبة المدرسة أهمّيّة اشتراكه بحركات الشّبيبة المجتمعيّة ومجلس الطّلبة المدرسيّ والقطريّ الأمر الّذي ساعده في تطوير شخصيّته وجعله في أن يكون عنصرًا فاعلًا في المجتمع يحقّق باقات من الإنجازات العطرة. وقد أبدى طلبة الصّفوف العاشرة إعجابهم بمثل هذه المحاضرة وطرحوا تساؤلات وناقشوا نقاط بارزة ترتبط بموضوع القيادة وتحقيق الذّات.
ومن الفعاليّات الأخرى ما يرتبط بــِ”الإبحار الآمن عبر الانترنت”؛ إذ قام طلبة الصّفوف العاشرة بورشات عمل صفّيّة تحتوي على أحداث عديدة مرتبطة بالتّصفّح غير الآمن عبر الإنترنت. وقد ناقش الطّلبة عواقب ذلك؛ أمّا المربّون فشرحوا مخاطر الإنترنت، وحدّدوا أهمّيّة التّوجّه لطلب المساعدة في حال وجود خطر معيّن.
وختامها مسك مع نشاطات ذكرى الإسراء والمعراج؛ إذ تخلّلت تلك النّشاطات مجموعة من المحاضرات الدّينيّة والتّربويّة المثرية الّتي قدّمها كلّ من الشّيوخ الأفاضل: الشّيخ طاهر ملحم، والشّيخ عصام محاميد، والشّيخ عزّ الدّين إغباريّة. وقد هدفت تلك المحاضرات إلى تطوير المعرفة الدّينيّة وتعزيز الوعي الطّلابيّ بالذّكرى وإبراز الأخلاقيّات المستقاة منها.
وقد فعّل مجلس الطّلبة مسابقة سؤال وجواب الموسومة بــِ “فرصة فعّالة” ترتبط بهذه المناسبة العطرة، وكلّ من أجاب إجابة صحيحة حصل على هدية رمزيّة.
واختتم اليوم بتوزيع الحلويّات احتفالاً بالذّكرى المباركة.
يُذكر أنّ مدرسة مشيرفة الثّانويّة رائدة في بثّ كلّ ما يرتبط بالوجهات التّربويّة والنّشاطات اللامنهجيّة والفعاليّات الأصيلة الّتي تسير جنبًا إلى جنب مع العمليّة التّعليميّة في المدرسة والّتي تتعانق والرّؤيا العميقة لها المؤسّسة على أربعة أعمدة رئيسة هي:المعرفة والمهارات والوعي والمواقف.