إتهام بالتجسس للمربي رامي حبيب الله واَخر من عين ماهل
تاريخ النشر: 11/02/24 | 10:27اصدرت الشرطة صباح اليوم الاحد انه تم اكتشاف خلية من عين ماهل واتهمتها بمحاولة مساعدة حماس وحزب الله ونقل معلومات استخبارية ضد الدولة . وجاء في بيان الشرطة ما يلي “قدّمت النيابة العامّة صباح اليوم لوائح اتهام إلى المحكمة المركزيّة في الناصرة ضدّ اثنين من سكان عين ماهل، وهم رامي حبيب الله (43 عامًا) وخالد صالح (36 عامًا) بتهمة الإرهاب.رامي حبيب الله متهم بجرائم الاتصال مع عميل أجنبي، وحظر التعامل مع ممتلكات إرهابيّة، ومساعدة العدو في الحرب، وتقديم معلومات للعدو بقصد المسّ بأمن الدولة، والتآمر لارتكاب عمل ارهابي. ووجّهت إلى خالد صالح تهمة التآمر لارتكاب جريمة تعتبر عملًا ارهابيًا.وبحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامّة في لواء الشمال، فإن المتهم رامي، هو مدرّس ومتطوع كإمام في مسجد، سافر خلال عام 2022 إلى تركيا ضمن مهمّة مساعدات إنسانية. وخلال سفره، تعرّف المتهم على إثنين من نشطاء حماس، ونشأت علاقة بينه وبينهما حتى وقت اعتقال المتهم. وخلال عام 2023، كان المتهم يعرف ناشطًا آخر في حماس، وكانا على اتصال معه منذ ذلك الحين. وقام المتهم بتحويل عشرات الآلاف من الشواقل للنشطاء في أوقات مختلفة مع علمه بأنهم من نشطاء حركة حماس وبهدف مساعدة وتعزيز وتمويل أنشطة منظمة إرهابيّة. وبالإضافة إلى ذلك، سافر المتهم بتاريخ 31 كانون الأول / ديسمبر 2023 إلى الأردن والتقى بأحد عناصر حماس في عمان وقام بتحويل مبلغ 200 دولار إليه. ومع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفي إطار دعم المتهم لحركة حماس، فكّر في السفر إلى الجنوب للانضمام إلى الحرب بجانب حماس. واتصل المتهم بأحد نشطاء حماس بعد فترة من اندلاع الحرب، في محادثة على تلغرام، وأخبره أنه يريد مساعدة “الإخوة” وأنه يمكنه إرسال صور “لموقع أمني حسّاس”. بعد الهجوم على المستشفى في غزة، تأجّج غضب كبير لدى المتهم، والذي رأى إسرائيل مسؤولة عنه، وقرر الانتقام من دولة إسرائيل. خرج المتهم من منزله وقام بالتقاط صور لمصنع “البيت” في منطقة نوف هجليل، وهو مصنع أمني، ينتج ذخائر لجهاز الأمن، وأرسلها إلى أحد نشطاء حماس باستخدام تطبيق تلغرام. كما أرسل المتهم مكان وموقع المصنع باستخدام (GPS)، وقد فعل المتهم ذلك بقصد المسّ بأمن الدولة، وذلك لمساعدة حماس في حربها ضدّ إسرائيل، ولكي تتمكن حماس إطلاق الصواريخ على المصنع. وفي اليوم التالي أبلغ أحد نشطاء حماس المتهم في رسالة صوتية أنه قام بنقل الموقع والصور إلى حماس في غزة وليس إلى حماس في لبنان.وبعد بضعة أيام، أبلغ أحد نشطاء حماس المتهم أن حركتي حماس في لبنان وحماس في غزة ليس لديهما إمكانية مهاجمة المصنع بالصواريخ. وعلى ضوء ذلك، طلب من المتهم “أخذ زمام المبادرة” وتنفيذ هجوم مستقلّ على المصنع. وفكّر المتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في القدس ضد “مستوطنين”.ومن أجل الترويج لخطّته، وبعد اندلاع الحرب، تواصل المتهم مع المتهم خالد صالح وتآمر معه لتنفيذ عملية إطلاق نار. عندما أعرب خالد في أذن المتهم عن غضبه مما يحدث في غزة واستعداده “للنهوض والقيام بنشاط” – سأله المتهم عما إذا كان على استعداد للمشاركة في نشاط عسكريّ وتنفيذ “جهاد” معه. وافق خالد، بل وذكر أن لديه أشخاصًا يمكنهم الحصول على الأسلحة بالقدر الذي يريده المتهم “. الى هنا نص البيان