لقاء إيماني بمسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع
الحركة الإسلامية
تاريخ النشر: 21/02/24 | 18:04عَقدت الحركة الإسلامية في كفرقرع الثلاثاء في مسجد عمر بن الخطاب لقاء إيماني بعنوان تأملات في سورة الكهف، حيث كان حضورا مهيبا ومبارك. إفتتح الأمسية رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع الشيخ جميل حسن مصاروة، رحب بضيف الأمسية الشيخ الدكتور محمد طلال بدران مدير دار الإفتاء والبحوث الإسلامية في الداخل الفلسطيني ورحب بالحضور المبارك المشارك بهذه اللقاء الإيماني وحث الحضور على أهمية اجتماع الناس في بيوت الله لتلاوة كتابه ودراسته، حيث ينعم الله على الحاضرين بالسكينة والرحمة، وتحيط بهم الملائكة،مستشهداً بحديث رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “مَا اجَتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ”. وتلى الشيخ محمود حسن مصاروة آياتٍ من الذكر الحكيم ثم كانت الكلمة الرئيسية للشيخ الدكتور محمد طلال بدران، فتحدث عن بعض الفتن التي تم ذكرها في سورة الكهف – فتنة الدين: تحكي السورة عن قصة الشباب الذين أخذوا ملجأ في الكهف للحفاظ على إيمانهم وعبادتهم في وجه فتنة الشرك والضلال وهي من اعظم الفتن. هذا يعلمنا أهمية الاستقامة على الدين. فتنة المال والثروة: تذكر السورة قصة الرجلين الذين كان لأحدهم جنتان وللآخر حديقة، وكيف اعتبر الغني أن ماله هو سبب نجاحه وانتصاره، في حين أن الفتى الذي أمره النبي موسى بالإنصاف في التعامل معه يعلمنا درسًا في تواضع الثروة وعدم الاعتماد عليها. فتنة السلطان والقوة: تتناول السورة قصة ذي القرنين الذي كان له سلطان عظيم وكيف استخدم قوته لمساعدة الناس والقضاء على الفتن والفساد. هذا يعلمنا كيفية استخدام السلطة والقوة بحكمة وعدل. وفتنة العلم والجهل: يُظهر القصة التي تحكي عن لقاء موسى عليه السلام مع الخضر كيف أن العلم الحقيقي قد يكون مختلفًا عما نظنه، وكيف يجب أن نتواضع ونتعلم من الآخرين.اللهم احفظنا من فتنة الدنيا وفتنة الآخرة