حادثة للبحث والحوار إختيار مجال التعلم
كتب؛د غزال ابو ريا
تاريخ النشر: 24/02/24 | 9:08علي في جيل الستين معلم ومربي في
مدرسة ثانوية وربى مع زوجته سامية عائلة
قدوة للتقليد، ابنتهم خلود معلمة في مدرسة ابتدائية وتعمل كمرشدة في موضوع اللغة العربية والأمور على ما يرام.
الأبن إياد صيدلي وعنده صيدلية في البلد
الإبن الصغير عماد انهى المدرسة الثانوية بتميز مع معدل بجروت فوق المائة،
الأب يريد من عماد ان يتعلم موضوع الطب ولكن عماد ميوله ان يتعلم الموسيقى وهذا حلمه،رغبته ومن خلال الموسيقى يحقق ذاته،ومنذ طفولته تعلم دورات موسيقى ويعزف على العود.
عماد يود ان يكون معلما للموسيقى ويفتح مركز في البلدة ويخطط ان يتعلم دورات ليعمل معالج من خلال الموسيقى.
الأب يريد من عماد ان يتعلم موضوع الطب،والوالد علي كان طموحه ان يتعلم الطب ولاكن لم يقبل لأن معدل البحروت لن يمكنه .
الأم مترددة،وقلقة على ما يحدث في البيت من نقاش وتريد ان يكون اتفاق بين الأب وعماد وتبقى العائلة منسجمة.
الجد في جيل الثمانين موقفه ان يختار عماد موضوع الموسيقى ليحقق رغبته.
تمر العائلة بنقاشات وتغير جو البيت وتراجع الإنسجام العائلي.
هذا وتم القرار ان يحضر موجه مختص في التوجيه المهني وهو وسيط ملم مع تجربة.
سيرورة المحاكاة ،الحادثة
—————————-
تجلس العائلة في مركز الحلقة ويقوم الموجه ببناء سيرورة مع افراد العائلة.
وعدد من المشاهدين يجلسون في حلقة خارجية وعليهم مهام.
-هل كل أفراد العائلة يتعاونون للوصول لقرار؟
-هل في المجموعة جو من الحوار؟أو جدل فقط؟
-هل من أفراد العائلة هناك تسلط على النقاش؟.
-مدى الاصغاء؟.
-هل الموجه قادر ان يصل لبحث منهجي؟ وتلخيص.
مهام الموجه.
هل استطاع الموجه ان يصل بالمجموعة للمحافظة على قواعد البحث المنهجي.