مهرجان إنتخابي للمرشح محمد عماش من جسر الزرقاء

إجتمع حشد غفير اليوم الجمعة من شباب ونساء وشيوخ واطفال من قرية قرية جسر الزرقاء لدعم مسيرة الاستاذ محمد حمدان عماش لرئاسة مجلس محلي جسر الزرقاء، استهل المهرجان بوقفة حداد وقراءة سورة الفاتحة على روح الطبيب محمد فريد عماش أحد مؤسسي الحزب، ومن ثم بقراءة عطرة للقرآن الكريم للشاب عوض محمد جربان الذي قدّم بعد ذلك كلمة شدّدت على تعاليمنا الدينية واحتواء الآخر وبث الروح الأخوية بين جميع أبناء هذا البلد.

تولى عرافة هذا المهرجان الإنتخابي الحاشد الشاب محمد امين جربان مرحبا بالحضور الواسع للشباب الذين هم أمل المستقبل بالنهوض بمجتمعنا نحو التقدم وإلى الأمام وشدّد بأن جيل الشباب يجب أن يكون فاعلا ومؤثرا في المسيرة الانتخابية المقبلة.

وقد القى كل من الشابة غنى مهدي عماش والشاب امين خالد عماش والطفلة ريتان عباس عماش قصيدة عن حب البلد والأرض وتعزيز روح الانتماء للبلد.

وكانت الكلمة المركزية للحاج ورجل الأعمال وعميد عائلة ابو شحادة الحاج عطية عبد عماش ابو شحادة الذي استضاف الحضور في ساحة بيته العامر وتحدث عن الأوضاع الصعبة التي تعانيها قرية جسر الزرقاء من إهمال وتهميش من قبل السلطات على مر السنين وأنهى
حديثه بضرورة دعم المرشح وابن العائلة السيد محمد حمدان عماش.

اما عوض عماش رئيس قائمة المستقبل للعضوية اشاد بدور الشباب وأهمية اشراكهم في صنع القرار وان يكونوا هم اصحاب الكلمة.

وتلاها كلمة الأخ زاهر باير عماش الذي تحدث عن مشروع السكن على ارض البحر الذي جاء نقمة وطامة كبرى على أهالي القرية الذي سلب حقهم في الحصول على قسائم بناء وذهبت معظم هذه الوحدات والشقق السكنية لمواطنين من خارج القرية.

اما اسامة رمزي جربان رئيس قائمة الأمل تحدث عن المشاكل التي تعاني منها البلدة من عنف وإنعدام البنية التحتية، والاوضاع المزرية والنواقص التي تعاني منها المدارس ، ومواقف السيارات وازمة السير وأكد الأخ أسامة انه بعون الله بعد تولينا منصب رئاسة المجلس ونجاح قوائمنا للعضوية ستكون هذه الأمور والقضايا ستكون في أعلى سلم اولوياتنا لأننا نؤمن ان المجتمع الجسراوي يستحق الخدمات الأفضل.

واختتم المهرجان بكلمة لرئيس حزب البيت الجسراوي كلمة شكر وثناء وجهها للحضور وللعائلات من شتى ارجاء البلدة الداعمة لمسيرة هذا الحزب الذي جاء لإنقاذ البلدة من الإهمال والتهميش والمشاكل والقضايا التي تعاني منها القرية من (عنف، صحة ،مسكن، رفاه، تربية وتعليم) وطرق إصلاحها وتطويرها والتي طرق ايضا إليها في برنامجه الإنتخابي.