لقاء إيماني بمسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع
إدارة الدعوة
تاريخ النشر: 05/03/24 | 20:23ضمن المبادرة الدعويّة القطرية التي تنظّمها الحركة الإسلاميّة “رمضان قرّب يلا نقرّب” ، استقبالًا لشهر رمضان المبارك. عقد يوم الاثنين الفائت لقاء إيماني في مسجد عمر بن الخطاب.أفتتح اللقاء رئيس الحركة الاسلامية في كفرقرع الشيخ جميل حسن مصاروة، رحّب بالضيوف الكرام والقى كلمته “بعد عدة ايام يحُط شهر رمضان رِحاله ضيفاً خفيفاً لطيفاً مباركاً علينا وينقلنا الى نفحاته ورحماته واجوائه المفعمه ببشائر الخير وكانه المنقذ والمخلص لنا من أعباء الدنيا التي انشغلنا بها طيلة العام “. وشددّ رئيس الحركة الاسلامية في كلمتة على ضرورة استغلال رمضان المبارك في الطاعات والعبادة والقرب من الله عز وجل. ثم كانت البداية مع تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها علينا الشيخ محمود جدي ثم كانت الكلمة الرئيسية لضيف الإجتماع فضيلة الشيخ الدكتور احمد أسدي الذي تحدث بها عن أهمية الاستعداد لشهر رمضان المبارك ويجب على كل شخص الاستعداد لهذا الشهر. وقال “رمضان عبارة عن فُرص كثيرة يجب استغلالها:
1. الصيام والتأمل: يمكن استغلال شهر رمضان للتأمل والتفكر في الحياة والتقرب إلى الله من خلال أداء الصيام والصلاة.
2. العمل الخيري: يعتبر رمضان فرصة لزيادة العطاء والتبرع للفقراء والمحتاجين، سواء من خلال الزكاة أو الصدقات والتطوع في الأعمال الخيرية.
3. التعلم والتطوير الذاتي: يمكن الاستفادة من أوقات الفراغ في رمضان لتعلم شيء جديد، سواء كان ذلك من خلال قراءة القرآن الكريم او قراءة تفسير القرآن الكريم او التعرف على المعاني والكلمات في القران الكريم.
4. الاجتماعات الاجتماعية: يمكن استغلال شهر رمضان للتواصل مع الأهل والأصدقاء، والبر وصلة الرحم التي تعزز الروابط الاجتماعية وتعزز الروح المعنوية.
5. الاستغفار والتوبة: يمكن استغلال شهر رمضان للتوبة والاستغفار والتخلص من الذنوب، والسعي للتطهير الروحي والنفسي ” .
في نهاية اللقاء شدد الدكتور احمد اسدي على اهمية محاسبة ومراجعة النفس ووضع خطة وبرنامج لشهر رمضان المبارك ووضع اهداف وامور التى لم نقم بها في رمضان السابق. كما شدد على اهمية بر الوالدين في هذا الشهر وباقي الشهور مسشتهدا بالأبيات الشعرية:
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا…… لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا
مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني……….. تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا
لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ…………. لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا
وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها……. فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا
أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي………..أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا
كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي…………لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا
ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى………….من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا
مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في…………القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا
يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ………..لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا
فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ……….. يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا
لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً……..لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا.