باب الرحمان……في رمضان…..

سيُفتحُ بابٌ ويُغلقُ ألفُ باب
سيُفتحُ بابُ الرحمانِ..
ويُغلقُ بابُ الشيطانِ
فعلى مدارِ عامٍ، كانَ الشيطانُ مَعَنا
في دمائِنا.. وسوسَ لنا، وقد طغانا
وأكثرَ في الطغيانِ
ومنّا منْ بغى، ومنّا منْ فسق ..
ومنّا منْ أهانَ
ومنّا منْ صارعَ الشيطانَ
ولا يزالُ في النزالِ..
كثُرتْ ذنوبُنا، زادتْ عيوبُنا..
حتى بلغتْ العنانَ
وها قدْ أتى رمضانُ…
وصُفدَ الشيطانُ
فلنا الحريةُ والأمانُ
ولنا بابٌ كلّه ..رحمةٌ ومغفرة ..
وعتقٌ من النيرانِ
بابُ الرحمانِ…بابُ الرحمانِ
وسيفتحُ اللهُ للخيرِ ..
ألفَ بابٍ وباب
بابَ التوبةِ.. الرحمةِ.. المغفرةِ… الريانِ…
نستحي من اللهِ…من الديانِ..
من صفحاتِ عامٍ كثيرةِ الألوان..
يشوبُها السوادُ والبعاد..
عن الأمان والإيمان
صفحاتٍ كثيرةٍ كُتبتْ بأقلامٍ كثيرة…
عامٌ إلا شهرا…
في حربٍ مع الشيطانِ
وفي مخاضِ نفسٍ أمارة بالسوءِ
كثيرةِ الميلانِ
ومخاضٍ بين الحلالِ والحرامِ
والشبهاتِ والبيانِ
ونفسٍ بين الدنيا والإيمان
جئناكَ ربَّنا نطأطئَ الرؤوسَ..
من كثرةِ الآثامِ
وكثرةِ الآلامِ وعثراتِ الإنسان
فهلْ تقبلُ بنا …
وهلْ للتوبةِ عنوانُ
سبحانكَ ما أعظمك!….
جئناكَ بقرابِ الأرض خطايا
وتفتحُ بابَك ..
وبابُك الغفرانُ
سبحانك ما أعظمك! .. يا رحمانُ
رمضانُ هلَّ وارتحلَ الشيطانُ
فادخلْ في رحابِ الله
فالشهُر للديانِ