رَثاء أميـــر…
تاريخ النشر: 21/11/11 | 4:16الآن يوقِظَني الظلام وينتابني استعبارُ
مع الّذين تمهلوا في الموت وقلبي تَحرِقَهُ نارُ
يجمعَني البهاءُ بروحٍ عَيشُها انتحارُ
ونِصفي يحتضرُ أمامَ الموت ويغري الجَفْنَ بِالإمْطارِ
تنهيدةٌ نقاؤها روحٌ يبعثها الأبرارُ
مجافيةً حدود الممالك، يفرقها ليلٌ ونهارُ
أرى الموتَ فارقَ ما مَسَّهُ صَلفٌ ولا إقتارُ
فإلى أيّ المسافاتِ سيفضي الدربُ للصالحينَ والأَبرارِ؟!
والى متى أعصابُنا تتلفها حرقةٌ في القلوبِ وإعتصارُ؟!
عَلَّ الحزن تنقشِعُ عنهُ الغياهِبُ وَلتَنامْ أعيُنُ السُّمَارِ
يا حُرقَةَ الدّهر كُفي وَحِنّْي إلى الأوْكارِ
أقولُ لهُ وقد طارَّ شُعاعًا يُزينَهُ الإسْفارُ
قَضيتَ العمرَ دربَ الحقِ تَبغي، والعرضُ لا دَنِسٌ ولا خَوّارُ
ومع جَمالِ روحِكَ سَكينةٌ وَوِقارُ
فبَكَتْ طيور الرّوضِ لمّا بكى السَّيفَ والرّمْحَ قِنطارُ
فآهٌ أنثُرها وأجعَلها تتعثَرُ في دوالِج الرَّحيل وهو مِفتارُ
وأزرعها في وجه الرّياح إذ رابَها الدَّهرُ، فالدَّهرُ ضَرارُ
يا أبا طه جزاكَ الله خيرَ جِنانِ الخُلدِ وللدّهرِ إحْلاءٌ وإمْرارُ
فاعلم أنكَ باقٍ في الأفئدة تحكي السيَّرَ للنجمِ أسْتارُ
وان أتى الحادثُ وَرِعًا لغداةِ الرَّوْعِ مِسْعارُ
خطرتُ لِذكراكَ فَيضٌ يَسيلُ على الخَدَّينِ مِدْرارُ
وَسَتبقى الصداقةُ بعدَ الموتِ عهدًا وإِسْرارا
رحم الله موتاكم وموتى المسلمين جميعاً…قصيدتك تعبر عن حزن الفقدان ولكن كلماتها قوية المعاني ..أشكرك روان
صديقتِي الغالٍية روان
لمساتٌ من الرونق أضافتها همساتكِ إلى موقع بقجة الرائع
كلماتكِ تستلقي على كاحلِ البحرِ وترسمُ أملاً نرجسياً على شاطئِه
تحياتي لكِ
ودمتِ مبدعة
وصديقة مقربة!!
من يرثي الامراء غير الامراء
الله يرحمو..حبيبتي روان رائعة دائمًا واتنمى لك التوفيق والنجاح..الى الامام
أشعر أني لا أفقه أو لم أتعلم الشعر يوما وكأني كلما حاولت أن أمتلك بُحوره واجهت أبعاد المحيط…..
وانت يا روان كلما حاول المحيط مجاراتك لن تريه إلا نقطه خلفك بعيده
بالتوفيق والى الأمام يا صديقه
[…] مَقيتَه الإستقالةَ عُنواني جُرح في عُنق النّسيان.. رَثاء أميـــر… دُموع […]
[…] عنواني للشاعر احمد سلامه جُرح في عُنق النّسيان.. رَثاء أميـــر… دُموع الصَّمت اقرأ أيضاً في […]