إنَّ المُتيَّمَ يكشفُ الأسرار
شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين -
تاريخ النشر: 01/04/24 | 9:55 لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الاصدقاء في الفيسبوك :
( وأرى جمالكِ فوقَ كلِّ جميلةٍ وجمالُ وجهِكِ يخطفُ الأبصارَا )
فنظمتُ هذه الأبياتُ الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً لهُ :
إنِّ المُتيَّمَ يكشِفُ الأسرارَا – يبقى هواهُ مُعلنًا وَجهارَا
وأنا المُحِبُّ وراءَ خطوِكِ سائرٌ – لكِ سوفَ أكتُبُ ، للمدى ، الأشعارا
يا نورَ عيني أنتِ روحي والمُنى – ولكم أطلتُ لأجلِكِ الأسفارَا
الحُبُّ يأخذني لحُلمٍ رائع ٍ – في بحر عشقكِ أتقِنُ الإبحارا
شقراءُ أنتِ حبيبتي وعشيقتي- وَلأجلِ حُبِّكِ أركبُ الأخطارَا
وأرى جمالكِ في الوجودِ مُمَيَّزًا – يا وَيْحَ عقلي في غرامِكِ طارَا
وجمالُ وجهِكِ قد غدا أسطورةً – وَبهاءُ سحرِكِ يُبهرُ الأنظارَا
كالشَّمسِ أنتِ بسحرِهَا وَسنائِهَا – وَشُعاعُهَا قد يخطفُ الأبصارا
أنتِ التي قيَّدْتِ قلبي في الهوى – وَجعلتِ حولهُ هالةً وإطارا
أنتِ الحياةُ بحُسنِهَا ونعيمِهَا – وأرى الحياةَ بدون وصلِكِ نارا
يا مرفأ الأحلامِ .. مُنية عاشق ٍ – تبقين دومًا قِبلةً وَمنارَا
الحُبُّ إكسيرُ الحياةِ وَنورُهَا – يعطي الجمالَ يُطوِّلُ الأعمارَا
نحنُ المَحبَّةُ للمدى أنشودةٌ – ونظلُّ رمزًا في الهوَى وَشعارا
نعطي المحبَّة والسلامَ وَعطرَهُ – وَيظلُّ دومًا وَردُنا مِعطارَا
أنا في طريقِ المجدِ أبقى سائرًا – واجهتُ وحدي المَوجَ والإعصارَا
الغارُ كلّلني وقبَّلَ هامتي – كم زادَ عزمي للعُلا إصرارا