وفاة الأسير الأمني وليد دقة من باقة
تاريخ النشر: 07/04/24 | 17:38توفي مساء اليوم الاحد الاسير الامني وليد دقة في السجون الإسرائيلية بعد عشرات السنوات من الاعتقال. وليد دقّة أسير فلسطيني من باقة الغربيّة ولد عام 1962 ، . أُسر منذ عام 1986 وحكم عليه بالإعدام في البداية، ولاحقًا خفف الحكم بالسجن 37 عامًا بالإضافة لسنتين إضافيتين بقضية ضلوع الأسير دقة في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى. يعدّ من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة فقد كتب العديد من المقالات والكتب منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي وحكاية سرّ الزيت، رواية لليافعين وحكاية سر السيف في عام 2022، حكاية سر الزيت حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.
هذا وقد نعى التجمع الوطني الديمقراطي المرحوم وليد دقة بما يلي “تلقينا الخبر الأليم ببالغ الحزن والأسى، ونعتبر في التجمع الوطني الديمقراطي استشهاد الرفيق وليد هو نتاج عملية الإعدام البطيء التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين من خلال الإهمال الطبي وظروف الأسر الصعبة، والتي تجعل التعامل مع أي مرض مستحيل. كان وليد دقة مناضلًا عنيدًا وشغل منصب عضو لجنة مركزية سابق في التجمع، وله من البصمات على الحركة الوطنية والأسيرة والعمل السياسي الكثير، إلى جانب كون المرحوم أديبًا وكاتبًا وأحد اعمدة الفكر السياسي في السجون وخارجها. نطالب، نحن في التجمع الوطني الديمقراطي، بتحميل إسرائيل مسؤولية جريمتها ضد وليد وجميع الأسرى جراء إهمالهم الطبي، وتقديم كل المسؤولين للمحاسبة، وفرض هيئة دولية تراقب أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتهتم بتلقيهم العلاج والدواء والرعاية الطبية اللازمة، وتمنع إسرائيل من تعذيبهم والتنكيل بهم “.