قصة نجاح الممرض واصل صبحي عماش من جسر الزرقاء

جسر الزرقاء..
من الصحي تحقيق الأحلام..
الممرض واصل صبحي عماش

الشاب الرائع واصل صبحي عماش ( ٢٧ عام) يعمل ممرض في مستشفى الميديكال سنتر بمدينة هرتسليا. اهلنا يعلمون علم اليقين بأن واصل ولد من رحم المعاناة إلا انه شق طريقه نحو العلا بظعم تام من والديه ( السيد صبحي ابن عمتي والسيدة ام عزام ابنة عمي).

وحول قصة نجاحه تحدث بما يلي:

” حين كنت في الصف العاشر تحدثت لنا إحدى المعلمات عن مواضيع مختلفة ومن بينها التمريض، ومنذ ذلك الحين كان حلمي ان اصبح ممرضا، لكن عند انهائي المرحلة الثانوية،، الأوضاع الاقتصادية الصعبة الزمتني الخروج الى العمل.. قبل ٩ سنوات بدأت اعمل عامل تنظيف بمستشفى الميديكال سنتر بمدينة هرتسليا، وبعد سنتين بدأت اشعر بأنني املك القدرة للتقدم إلى الأمام، وبعد ان اكتشف مسؤول العمل الطاقات الموجودة عندي، اقترح ان انتقل للعمل في قسم “ممثلية المرضى” في المستشفى. وفي سنة ٢٠١٨ بدأت العمل “מטפל” مساعد في غرفة العمليات وهناك تعلمت الكثير.

الممرض واصل ذكر بأن عمله في غرفة العمليات زاد من تخفيزه دراسة مهنة التمريض، وبسبب الأوضاع الاقتصادية لعائلته كان يعمل ويدرس في أكاديمية اونو وبسنة ٢٠١٩ حصل على اللقب الأول بموضوع التربية والمجتمع. بعدها الدراسة في أكاديمية تل ابيب-يافا وحصل سنة ٢٠٢٣على اللقب الأول B.s.n بموضوع التمريض. ومنذ نجاحه في امتحان الدولة لمزاولة المهنة الإنسانية بداية شهر 4/2023 ، يعمل ممرضا في قسم אשפוז א في نفس المستشفى الذي بدأ يعمل به في التنظيفات .

كل من يعرف الممرض واصل عماش او تعامل معه يؤكد بأنه يمتاز بأخلاق وسلوكيات رفيعة المستوى، والمسؤولين عنه يذكرون بأن اداءه المهني رائع، ويتعامل بلطف مع المرضى ويحسّن من حالتهم النفسية، حيث ذكر لي بأن سلوكياته هي جزأ من الفكرة التي نشأ منها تخصص التمريض، والتي تقوم على مساعدة الآخرين ضمن أخلاقيات تجعل من مهنة التمريض مهنة انسانية.