أنا وصديقتي

وصلت الى زاويتنا في موقع بقجة هذه الرسالة من فتاة تطلب النصيحة من زوار موقع بقجة. بدورنا ننشر الرسالة كما هي من دون اي زيادة او نقصان.

مرحبا..أول شي بدي أشكركم كثير على إتاحة الفرصة لإلي علشان اعرض مشكلتي على موقعكم بقجة الكريم وبتمنى انه أتلقى النصيحة من اخوتي واخواتي متصفحي موقعكم .

أنا فتاة مراهقة عمري19 لي صديقة أعزها كثيرا, فهي رفيقة دربي منذ الصغر, هي على علاقة بشاب عن طريق الانترنت انا أنصحها أن تقطع هذه العلاقة لأنها حرام وخطأ, لكنها لا تستطيع, كيف أساعدها؟؟

أخاف على مصلحتها. يا ريت تساعدوني يا احلى زوار لموقع بقجة وشكرا.

………………………………………………….

حل المشكلة برأي المختص التربوي:

محمد مسعد ياقوت( دراسات عليا في التربية)

الأخت الكريمة، نشكر لك تواصلك مع الموقع ، ونحيي فيك حرصك على صديقتك، ورغبتك الجادة في صيانة دينها وعرضها .

ونقول : ليس من سبيلٍ إلى قلوب الناس في الدعوة سوى سبيل الحكمة والموعظة الحسنة، وعلى كلٍ أنصحك بما يلي :

أولاً : أن تقصِّي عليها قصةَ فتاةٍ تعرفت على شاب من خلال الإنترنت، وقد آلت إلى مآل شر، ففي المثال الواقعي خيرُ عبرة، وقد قال الشاعر :

إنَّ السَّعِيدَ لَهُ في غَيْرِهِ عِظَة ٌ.. وَفِي التَّجَارِبِ تَحْكِيمٌ وَمُعْتَبَرُ

ثانيًا : أن تُبيني لها أن جُلَّ الشباب الذين يبحثون عن فتيات عبر الشبكة العنكبوتية؛ يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك، ويضمرون شرًا، وإن أظهروا الخير.

ثالثًا : أن تدعي اللهَ لها، أن يشرح صدرها، وأن يصرف قلبها عن هذه المحادثات، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ” « دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ». أخرجه مسلم (7105).

والله يوفقك، ويهدي صاحبتك.

الاختصاصي التربوي:

محمد مسعد ياقوت

مركز الاستشارات لها أون لاين