الصحة و التعليم في مصفة الإحترام
بقلم قرار المسعود
تاريخ النشر: 04/05/24 | 2:07 من سمات بناء الدولة و توطيد ركائزها، صحة الفرد و تعليمه عامة. فمن جملة ما نلتمسه في مشروع الجزائر الجديدة أنه يتمخض عن رؤية عرفت من أين تؤكل الكتف على غرار ما سبق من الرؤى و المخططات و البرامج، و هي الآن تعطي المفهوم الحقيقي الذي يجب إتباعه من طرف المجتمع عامة.
أستسمح إهل الدراية، أننا نستطيع تغيير الكل في مدة قصيرة من أجل بناء دولة قوية، إلا العادة المترتبة عن الجهل مبيت لغلق ما يساعد في التفتح و الإطلاع لكل ما يتعلق بالتطور الإعلامي و الثقافي و التعليمي و الرياضي لفئة على فئة. إنها معركة شرسة بدون هوادة تتطلب الوعي من طرف الفئة المحرومة. من هذا السبيل و على هذا الأساس يسهل للدولة تنفيذ كل ما تخططه في الواقع بدون عراقيل ذهنية أو مبيتة من وراء المخابر البعيدة.
فالتطرق إلى أهمية قطاع الصحة و التعليم لما لهما من أهمية في بناء مجتمع قوي و متعلم، أثناء إحتفالات الفاتح ماي 2024 و تصنيفهما خارج قانون الوظيف العمومي على غرار ما أنجز و الذي هو في طريق الإنجاز من برامج في كل المجالات تلفت النظر إلى أن مشروع الجزائر الجديدة الذي نظنه مجرد خطاب سياسي أثناء الحملة الإنتخابية 2019، أصبح واقعه يزاحمنا في كل مجال من مجالات الحياة. و بهذه النظرة الشاملة انتقلت البلاد في تحول مستمر بالمتابعة الأسبوعية (مجلس الوزراء) إلى مصفة التقدم الحقيقي الذي تجاوز كل ما هو أمامه.
إذا كان المجتمع يثمن مبادرات مثمرة في كل الجهات المنجزة من طرف السلطة بالقناعة الراسخة و بالملموس، فماذا ياترى تكون المخططات المعدة للحملة الإنتخابة 2024 و ماذا يكون عنوانها؟ هل سيجدد؟ أم سيختار المجتمع المصدق شعارها؟و هل يكون تجديد الجديد الذي يعتمد على الوعي التام من المجتمع الجزائري ؟