ثلاثة خيارات أمام نتنياهو للتخلي عن اجتياح رفح
الاعلامي احمد حازم
تاريخ النشر: 04/05/24 | 13:05القائد الإسلامي طارق بن زياد قال لجنوده عند دخول الاندلس:” البحر وراءكم والعدو أمامكم”. وأفهم جنوده: إما النصر وإما الموت في البحر او الاستسلام للعدو. ونتنياهو يعيش خيارات مشابهة إذ يقول لأعضاء مجلس الحرب “الكابينت”: إما المفاوضات والتطبيع مع السعودية وإما اجتياح رفح وقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله. صحيح ان المقارنة غير صحيحة بين نتنياهو وطارق بن زياد لان الأول يميني يتبنى سياسة الاحتلال ، والثاني عادل حكيم. والمقصود من المقارنة في مقالي التشبيه في الخيارات المطروحة وليس الحديث عن سلوكيات الاثنين.
الخيارات المطروحة امام نتنياهو ثلاثة فقط فيما يتعلق باجتياح رفح، بمعنى حلحلة الأمور بدون اجتياح: الأولى، إنجاح المفاوضات بين حماس وإسرائيل لتحرير الاسرى الاسرائيليين وأسرى فلسطينيين.عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، خيّرت حكومة نتنياهو بين اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، أو إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، كما جاء في بيان لعائلات الأسرى نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فماذا كان رد بيبي عليهم؟
نتنياهو قال في بيان له أصدره مكتبه عقب لقاء جمع الأخير بممثلين عن عائلات المختطفين: ان “فكرة وقف الحرب قبل تحقيق كافة أهدافها غير واردة في الحسبان”. وقال إن جيشه سيدخل مدينة رفح، “سواء كان هناك اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس ووقفا لإطلاق النار أم لا” بمعنى ان نتنياهو أراد افهام جماعة قطر بقوله لهم:” ما تغلبو حالكو بدي ادخل رفح”.