الباطل يبطل و لو طال أمده
بقلم قرار المسعود
تاريخ النشر: 05/05/24 | 17:46
وعد الله في كتابه أن الباطل سيزول في قوله “وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) الإسراء. السياسة و الاقتصاد الشرس بالربح السريع و غير المكلف على ظهور المغفلين لم يُمنع منه أي نشاط قط على مستوى المعمورة و أصبح سيد الموقف في كل نشاط كان. فطغت هذه النظرة و الظاهرة على السياسة في العالم كله و أصبحت كل التخطيطات برؤية إقتصادية تدرس على أساس ما يكون من مردود و فائدة على حساب كل شيئ في التخطيط (إقتصادي و ثقافي و رياضي و هلم جرا) على ظهر المتعنتين الذين يريدون الحرية و الإستقلال لبلدانهم و شعوبهم.
فتولد هذا المخاض العسير و المد و الجزر الذي طال أمده،عن صحوة نتيجة تخطيط حكيم أرغم كل ما يسبب في زعزعة النظام العام لدول الغرب المسيطرة ان تعالج برأس الإبرة عكس ما كان عليه الوضع أين كان الأمر ينفذ بدون تكلف بواسطة العملاء المحليين بتوجيه الممثلين لهم فقط و يتحقق كل ما يراد لفائدة الغرب و أتباعهم. و بتخطيط هذه الصحوة كشفت و أظهرت أن لا الدول التي تربعت على حماية العالم بعد الحرب العالمية و لا غيرها عادت في الآونة الأخيرة تتدخل في النزاعات بإنصاف و لا حتى مجلس الأمن و فروعه إستطاعوا إصدار قرار منصف يرضي المجمع الدولي كافة، بل زادها نفورا و إستغرابا و ظهر العجز التام و بات من الضروري المطالبة بإعادة كيفية تسيير المنظمة الأممية كاملة التي كانت الشبح المخيف. بل الأمر وصل للمواجهة الكلامية بدون خوف و خجل بين العالم الثالث و الأول كما يقال و دراسة كل قضية بالإنصاف الخالي من المساومة و اللف و الدوران.
المشهد الذي يدور اليوم في الساحة العالمية يطرح السؤال، ألم يكفي و يقنع كل مَنْ مازال مغفلا ما تم عليه من صداع و ديمقراطية و حرية زائفة من طرف الغرب على حساب نهب خيرات بلده ليعيش و يتمتع أهل الحديقة كما يعبر عنها مسوؤل السياسة الخارجية للتحاد الأرووبي من ثمار أدغال إفريقية و العالم الثالث كبرهان دامغ؟. ألم يكفي أن يسأل ضمير بعض المغفلين و العملاء المتشددين بحب المادة و السلطة، أنه كل يوم تزداد وضعية المتشبثين بهم انحطاطا؟ و للمغفلين برهان ميداني ينادي ضمائرهم. سفينة إنصاف الحقوق و الواجبات قد أقلعت و دوام الحال من المحال.
لقد تطرق لهذا الموضوع كثير من وسائل الإعلام على بعض من المختصين الذي يعيش الحدث من قريب في أولهما طاقم الفريق اجزائري الذي حذر من المكائد التي تحاك هنا و هناك و الخاصة المدرب بلماضي الذي كان مصيره كبعض السياسيين.
من بين الإقتراحات كان
– نلعب في المغرب و قبل الدخول في الملعب ننسحب في الحالتين إذا قيص المنافس كان بالخريطة و إذا لم يكن هناك الحجتين
– 1- لا نلعب بالخريطة و تبقى عار على الكاف
– 2- لا نلعب بدون خريطة كحجة دامقة خارج الرياضة.
ألم يكفي و يقنع كل مغفل ما تم من صداع و ديمقراطية و حرية زائفة من طرف الغرب.
عدم حماية المنتخب من التحكيم في كأس امم افريقيا الاخيرة….
هو ايضا اقر بوجود 3 ضربات جزاء وانه قدم شكوى…..
والنتيجة 0
اقصاء محرز الذي كان يستحق التتويج بافضل لاعب في افريقيا وجميع كل ماهو متعلق بالجزائر من جوائز الكاف……..
خسارة قضية اتحاد العاصمة………
اكبر خطأ قام به هو صنع الاقمصة للفريق المغربي وهو ما سيكلف الاتحادية عقوبات…..
جراء رفع شركة الاقمصة الألمانية الخاصة بالنادي المغربي شكوى ضد الفاف……..
تسيير هاوي من رئيس هاوي…….
عندما كان بلماضي يندد ضد الكاف وضد التحكيم وضد الفساد في الكاف كانو يحاربو فيه وكانو عونا عليه مع الكاف ولقجع وزبانيته….
واليوم معندكم ما تشكيو……….
دولة فلسطين جوهر حل في الشرق الأوسط
قبل الإستقلال كنا مجتمع لا شعب لإنهم (أي المتعمر) كانوا أمة يحتفلون بكل شعائرهم.