تألق بيوم العلوم لطلاب وطاقم الأهليّة في أم الفحم

عندما يلتقي العلم والفهم بالإبداع…عندما تتقاطع المعلومة العلمية مع القيمة الاخلاقيّة…عندما تترافق المعلومات مع المتعة والمرح…عندها تجد جيلا فاهما، عالما، غيورا على دينه ووطنه وانسانيته… عندها تتفاءل…ويبرز جيل يستحق أن نثق به…وهذا ما كان عندما توحدت جهود طواقم العلوم في المدرسة ” الأهليّة” من خلال “يوم العلوم” والذي جسد الابداع والتألق في التفكير والتخطيط والتنفيذ لهذا اليوم بمساعدة طلاب الصفوف التاسعة من المدرسة الاعداديّة وطلاب الصفوف العاشرة في المدرسة الثانويّة.
تخلل البرنامج فعاليات ومحطات علميّة متنوعة ومتعددة جمعت بين العلم المفيد والمتعة. حيث تم إجراء تجارب علميّة من وحي المواضيع العلميّة جسدت ظواهر لها علاقة بحياتنا اليوميّة كالغذاء والصحة وبعض الظواهر العلميّة في حياتنا اليوميّة. حيث تم تقسيم فعاليات برنامج اليوم إلى عشر محطات، 7 محطات كيمياء، محطة فيزياء، ومحطة بيولوجيا والمحطة الأخيرة ألعاب علمية منوعة. وقد شارك الطلاب في جميع المحطات بمتعة بالغة خاصة وان الفعاليات حملت بين طياتها المعرفة العلميّة والمتعة من خلال تجربة المشاركة باللعب او تناول الأطعمة.
مركزة موضوع الكيمياء في المدرسة المربيّة رابعة محاميد ومن المبادرين والمنسقين لهذا اليوم اعتبرت انه تمّ تنفيذ اليوم بنجاح منقطع النظير، بفضل الدّعم العمليّ والمعنويّ للطّاقم الإداريّ في المدرسة في المرحلتين الُثانويّة والإعداديّة، وعلى رأسهم مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها والنائب علاء وليد. واللافت للنظر في هذه الفعاليّة هو التواصل التربويّ في المدرسة بين المرحلتين الإعداديّة والثانويّة، وهو أحد أهداف خطّة العمل التي تسعى المدرسة لتحقيقه، هذا بالإضافة إلى توحيد جهود طواقم العلوم والعلوم الإنسانية في أهليتنا من أجل الابداع والتميز، وإخراج الطلاب من روتين التعليم الى يوم يدمج بين المعلومة والمرح مع القيمة الأخلاقية، وكذلك ابراز ابداعات طلابنا من خلال عرض أفكارا منوعة لمحطات وتجارب شيقة وسيناريو رائع لمسرحية يربط واقعنا وقيمنا بالكيمياء، هذا بالإضافة لتزيين المحطات بشكل رائع، حيث وجدنا جيلا مبادرا، ومبدعا، وقادرا على إدارة وتنفيذ مشاريع بطرق إبداعية….جيل يستحق أن نثق به. ومن هنا تقدمت بالشكر لطاقم العلوم المبدع المتفاني الذي كان حريصا على إنجاح هذا اليوم والشكر لجميع طلابنا المبدعين الذين أداروا ونظموا هذا اليوم.