نادي حيفا الثقافيّ يصدر كتابا جديدا بعنوان: “سنوات من العطاء -1-“
تاريخ النشر: 08/05/24 | 9:30لتوثيق مسيرته الإبداعيّة للأعوام (2012-2015)
حيفا- 04.05.2024
بعد صدور كتاب “رحلة من العطاء 2022م”، وكتاب “عطاء متواصل 2023م”، يصدر نادي حيفا الثّقافي الجزء الثّالث من هذه السّلسة التوثيقيّة بعنوان: “سنوات من العطاء -1-”
الكتاب من إعداد وتحضير الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة والكاتبة صباح بشير، ويحمل غلافه لوحة للدكتور يوسف عراقي، وقد تمّت طباعته برعاية الأستاذ المحامي كميل مويس، الذي أكّد على أهميّة الدّور الرّياديّ للنّادي، والجهد الذي تبذله إدارته في ترسيخ القيَم الإيجابيّة في المجتمع.
يضمّ الكتاب (190) صفحة غنيّة بالصّور المعبّرة، تجسّد الأنشطة والفعاليّات المتنوّعة التي نظّمت خلال السّنوات من 2012 إلى 2015.
يُؤكّد رئيس ومؤسّس النّادي، الأستاذ فؤاد نقّارة في كلمته على التزامه بمتابعة هذا المشروع؛ لتغطية وتوثيق جميع إنجازات النّادي على مدار السنين القادمة، وذلك إيمانا منه بأهميّة حفظ وتوثيق مسيرة العطاء، مشيرا إلى أنّ هذه الكتب التسجيليّة تمثّل رحلة ملهمة، تخلّد المشاركات مع المبدعين والأدباء من الوطن العربيّ والعالم. وممّا كتب: لقد وُلِدَ نادي حيفا الثّقافيّ من رحم الحاجة إلى منبر ثقافيّ ينير عقول النّاس ويثري أرواحهم. انطلق بحماس متّقد، وسرعان ما تحوَّل إلى منصّة ثقافيّة نابضة بالحياة، تجذب إليها المثقّفين والفنّانين من مختلف أنحاء البلاد، ومنذ نشأته، سعينا لتقديم أفضل ما لدينا من نشاطات تلبّي احتياجات المُجتمع الثّقافيّة. ويظلّ هدفنا الأسمى هو العمل على تحفيز حبّ القراءة، وترسيخ الكتاب في قلوب وأذهان النّاس، والحفاظ على الهويّة الثّقافيّة لمجتمعنا.
أمّا الكاتبة صباح بشير التي عملت على تحرير الكتاب، فعبّرت في مقدمتها عن حبّها وانتمائها لنادي حيفا الثّقافيّ بلغة شاعريّة أنيقة، كما قدّمت وصفا مبدعا على الغلاف الخلفيّ، فكتبت: بين دفّتي هذا الكتاب، يزهر عبق حكاية ملهمة، ترسم مسيرة نادي حيفا الثّقافيّ المتوهّجة منذ عام 2012 إلى عام 2015.
لقد حرصنا على الدّقة في جمع المعلومات، وعرضها بطريقة واضحة ومختصرة، وذلك لتخليد هذا الفعل الثّقافيّ. نقدّم هذا الكتاب لجميع محبّي الثّقافة والإبداع، وهو ليس مجرّد مرآة لما حدث، بل هو دعوة للانضمام إلى رحلة مستمرّة في عالم ثقافيّ ثريّ، هو بمثابة تحيّة تقدير لجميع من ساهم في إنجاح مسيرة النّادي، ونأمل أن يكون مصدر إلهام للأجيال القادمة. ندعوكم لتصفّحه؛ لتتعرّفوا على هذه المسيرة المضيئة، وتشاركونا الاحتفاء بإنجازات مميّزة، تتلألأُ في سماء الثّقافة، وتثري سجلّ الإبداع.