إختتام معسكر الرباط الرابع عشر في النقب

اختتمت السبت، أعمال معسكر الرباط لدعم وتمكين الأهل في النقب والقرى غير المعترف بها، الذي نظّمته مؤسسة الرباط والصمود للسنة الـ 14 على التوالي، بمهرجان ختامي في قاعة النور في حورة، بمشاركة المئات من المتطوعين والمتطوعات من النقب والمركز والجليل، وبحضور قيادة الحركة الإسلامية ونواب القائمة العربية الموحدة ووجهاء من النقب.وشمل المعسكر الذي امتدّ بين 3-18 من الشهر الجاري, أيار، عشرات الورشات والمشاريع في العديد من بلدات النقب والقرى غير المعترف بها، مثل: إصلاح طرق، ترميم بساتين ورياض أطفال، ترميم وصيانة مساجد ومصليات، بناء حدائق ألعاب عامّة للأطفال، مد أنابيب مياه، تنظيف مقابر، زراعة أشجار، ترميم بيوت وتركيب ألواح طاقة شمسية لعائلات مستورة، وتنظيم جولات إرشادية وتعريفية في النقب، وغيرها.وتميز معسكر الرباط هذا العام بمشروع التوأمة بين عشرات القرى في النقب وبين عشرات القرى والبلدات العربية في مجتمعنا العربي التي ساهم أهلها بتنفيذ المشاريع في قرى النقب والتبرّع لإنجاحها وتعزيز التواصل مع أهلها.هذا وتحدث خلال المهرجان الختامي الذي أقيم في حورة كل من: الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ حابس العطاونة رئيس مجلس حورة، النائبين عن الموحدة وليد الهواشلة وإيمان خطيب ياسين، الشيخ محمد أبو شلظم مسؤول الحركة الإسلامية في النقب، الشيخ خالد الددا مدير مؤسسة الرباط الذي عرف المهرجان، إضافة لمداخلة شعرية مميزة من الطفل محمد طلال أبو ربيعة من كسيفة. فيما تمّ تكريم الشيخ المقرئ يوسف السطل ابن مدينة يافا الذي افتتح المهرجان بتلاوة طيبة عطرة من القرآن الكريم.وأشار المتحدثون خلال كلماتهم إلى المرحلة الصعبة التي يمرّ بها الأهل في النقب في ظل تصعيد سياسات الهدم والملاحقات من قبل الحكومة المتطرفة الحالية والوزير بن غفير، وآخرها هدم قرية وادي الخليل بالكامل، ودعوا إلى توحيد الجهود في النقب ومجتمعنا العربي أمام هذه الهجمة العنصرية، وأثنوا على الوقفة المشرفة لأهلنا من مختلف بلدات مجتمعنا العربي عامة وأهل بلدات مشروع التوأمة وأبناء وبنات الحركة الإسلامية، الذين ساهموا في إنجاح أعمال المعسكر ولم يدّخروا جهدًا في دعم وتمكين الأهل في النقب والقرى غير المعترف بها طوال العام، كما دعوا إلى وقف الحرب على غزة بشكل فوري وتمنوا أن يحلّ الأمن والسلام ربوع المنطقة.من جهته شكر الشيخ عطية الأعسم رئيس مؤسّسة الرباط ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها كل من عمل وشارك وساهم وتبرّع، من النقب ومن الجليل والمركز والمدن الساحلية، لإنجاح المعسكر.