إحياء ذكرى النكبة في قرية لوبيا المهجرة
تاريخ النشر: 17/05/24 | 11:36قام حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، الأربعاء الموافق 15-أيار-2024 بإحياء الذكرى 76 للنكبة عبر زيارة لقرية لوبيا المهجّرة، الواقعة على طريق الناصرة-طبريا. احتشد لفيفٌ من الأهل، رجالًا، نساءً وأطفالًا وأطفالًا للمشاركة في البرنامج، حيث سار الجميع بين أشجار التين، الزيتون، الرّمّان والصُّبّار وشاهدوا مقامًا ومقبرة إسلامية شاهدة على فلسطينية، عروبة وإسلامية الأرض.بعد ذلك كان برنامجًا خطابيًا، تولّى عرافته المحامي زاهي نجيدات.وكانت الكلمة الأولى لابن لوبيا السيد نايف حَجّو ، فتحدث حول “سحق لوبيا” كما يفعل الصهاينة الآن في غزة، وأضاف حَجّو بأنّ لوبيا كانت أكبر قرية في قضاء طبريا وعدّد كبرى عائلات القرية التي كانت تعتاش بالأساس على الزراعة وكانت مساحة القرية 48ألف دونم.وقال إن لوبيا كانت الهدف الرئيس “للهاجاناه”، ثم تحدث عن المناوشات بين أهل لوبيا المدافعين عن أرضهم والصهاينة الطامعين بالاستيلاء على كل شبر أرض.وانتقد حَجّو الموقف العربي يومها مما يحدث في فلسطين، فقاوم اللوبانيّون حتى هوجمت القرية ب 5آلاف جندي صهيوني مما أدّى إلى سقوطها (وتهجير 99.5% من أهلها بعد ذلك)، خصوصًا بعد سقوط الناصرة وطبريّا .تحدث حَجّو عن وجود مسجد في القرية وأكثر من مقبرة وكان التعليم فيها حتى السادس الابتدائي، ثم يكون الاستكمال في طبريّا. بعد كلمة السيد حَجّو استمع الحضور إلى أنشودة “ما في نكبة بعد اليوم” بعد أن استمعوا قبيل انطلاق البرنامج لأنشودة ” أمل العودة”، وكلاهما من أداء فرقة الأندلس.