إتحاد الأدباء يحتفي بيوم اللغة العربية في مدارس الجليل
علي هيبي
تاريخ النشر: 18/05/24 | 11:32استضافت مدرسة شعب الابتدائيّة “ب” على اسم مديرها الأوّل المربّي المرحوم “كامل سعدة” يوم الثّلاثاء الفائت الموافق لِ 7/5/2024 وفدًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه، بهدف الاحتفاء بيوم اللّغات والتّعليم البين مجاليّ والمشاركة بين الأدباء الفلسطينيّين المحلّيّين وطلّاب المدرسة للرّقيّ باللّغة العربيّة وتنمية الإبداع فيها. وقد كان مدير المدرسة المربّي محمّد سعدة على رأس المستقبلين، ومعه المربّية جهينة نصّار مركّزة اللّغة العربيّة والمربّية ساجدة ميعاري جابر مركّزة اللّغة العبريّة والمربّية فداء ريّان معلّمة اللّغة الإنجليزيّة. وقد ضمّ الوفد الضّيف: الشّاعر حسين حمّود من دير الأسد، الكاتبة أسماء إلياس، الإعلاميّ على تيتي من البعنة، الشّاعرة أسماء نعامنة من عرّابة، الكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم، الكاتب د. عيسى حجّاج من شعب، الكاتبة منال غانم، صديقة الاتّحاد دعاء ذياب الّتي قدّمت مسرح دمى وهي كاتبة للقصص الأطفال من طمرة، الأديب د. مروان مصالحة، والشّاعرة والمفعّلة فردوس مصالحة من دبّورية، صديق الاتّحاد الباحث صبحي سرحان من نحف والشّاعر علي هيبي من كابول.
وفي كلمة الافتتاح أشاد مدير المدرسة بالتّعاون الوثيق بين الاتّحاد والمدرسة، وأشار إلى أنّ هذا اللّقاء هو الخامس، ومن ثمّ تطرّق إلى النهج الّذي تتّبعه المدرسة في بناء مناهج حديثة وغير تقليديّة ومتنوّعة، وتحدّث عن نشاطات هذا اليوم الحافل فيما يتعلّق باللّغة العربيّة، وقد اشتمل على محطّات للّغات ودمج اللّغات بموضوع العلوم. وقد ردّ الشّاعر علي هيبي بكلمة قصيرة عن استعداد الاتّحاد بتحويل اللّقاء في مدرسة شعب إلى تقليد سنويّ، وأشاد بتفاني أعضاء الاتّحاد وأصدقائه من خلال تنوّع قدراتهم وخبراتهم من أجل خدمة طلّابنا من أجل تطوير ملكاتهم اللّغوية والعلميّة.
وبعد مرحلة اللّقاء مع الطّلّاب في الصّفوف، وعلى طاولة التّلخيص النّهائيّ للقاء عبّر كلّ محاضر عن تجربته الصّفّيّة، وقد أجمع الجميع على ضرورة تكثيف هذه اللّقاءات مع طلّابنا لسدّ حاجة ضروريّة ومثرية. وقد عاد المدير في كلمته التّلخيصيّة على البرامج اللّامنهجيّة الّتي تعدّها المدرسة مستقبلًا. وكان مسك ختام اللّقاء بخروج طلّاب المدرسة إلى السّاحة الكبرى، حيث أقيم احتفال بهيج شمل عزفًا موسيقيًّا وأغاني تراثيّة من فولكلورنا الفلسطينيّ، قدّم الشّاعر علي هيبي فيها وصلة من العتابا والزّجل، وفي نهاية الاحتفال قدّمت الشّهادات الرّمزيّة على المحاضرين المشاركين.
واستقبلت مدرسة الزّرازير المركزيّة الابتدائيّة يوم الخميس الفائت والموافق لِ 9/5/2024 وفدًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه، وقد ضمّ الوفد الأدباء: د. أسامة مصاروة نائب رئيس الاتّحاد، الكاتبة أسمهان خلايلة نائب الأمين العامّ، الكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة، أعضاء الإدارة: د. محمّد حبيب الله، الأديب نظمات خمايسي، الكاتب د. جميل حبيب الله، الأديب د. مروان مصالحة، الأديب أسامة عدوي، والشّاعر علي هيبي النّاطق الرّسميّ، وأعضاء الاتّحاد: الكاتبة ليلى ذياب، الشّاعرة دوريس خوري، وصديقَيِ الاتّحاد: النّاشطة والمفعّلة هنادي حسن والكاتب مفيد صيداوي رئيس تحرير مجلّة “الإصلاح”. وقد كان في استقبال الوفد مدير مدرسة الزّرازير الجديد المربّي سفيان عيادات، المربّية سهاد حجازي مركّزة التّربية الاجتماعيّة، وطاقم معلّمي اللّغة العربيّة والمركّز المربّي مروان العالم، وكوكبة من معلّمي المدرسة عامّة، وقد كان اللّقاء للاحتفاء باليوم الأخير الّذي يتوّج فعاليّات أسبوع اللّغة العربيّة.
ويشار إلى أنّ زيارة وفد الاتّحاد هي الأولى في مدرسة من مدارس الزّرازير الخمس، ما يعدّ فتحًا جديدًا لقرية من قرانا العربيّة العزيزة، وفي جلسة الافتتاح رحّب مدير المدرسة الجديد سفيان عيادات، وهو مدير بدأ عمله في مطلع العامّ الدّراسيّ الحاليّ، وكما يبدو يفيض همّة وعزيمة ومعرفة منهجيّة جديدة، رحّب بالوفد وشكر لهم تفانيهم على العطاء التّثقيفيّ اللّامنهجيّ، ومن ثمّ زوّد الوفد بمعلومات قيّمة عن القرية والمدرسة، فمدرسة الزّرازير المركزيّة الابتدائيّة هي مدرسة تشمل بين جدرانها طلّابًا من ثلاث حمائل: العيادات، الجواميس والهيب، وفيها 422 طالبًا، أمّا الزرازير فهو اسم المنطقة الواسعة الّتي تضمّ إلى جانب الحمائل الثّلاث حمولتيْن أخرييْن هما: الغريفات والمزاريب، كما يبدو فإنّ الاسم نسبة مغارة كانت تكثر فيها طيور الزّرزور في تلك المنطقة، في القرية 9 آلاف نسمة، وفيها 3 مدارس ابتدائيّة وواحدة إعداديّة وأخرى ثانويّة شاملة ومدرسة تكنولوجيّة. وبعد كلمته المفيدة ردّ الشّاعر علي هيبي معرّفًا بالوفد وأعضائه ومسهبًا عن نشاطات الاتّحاد القطريّ التّثقيفيّة في المدارس العربيّة، وعن فعاليّاته العامّة في النّدوات والمهرجانات ومنوّهًا بمجلّته نصف السّنويّة “آفاق فلسطينيّة”، الّتي قام بإهداء عددها الأخير للمدرسة.
وقد توزّع المحاضرون على الصّفوف من شريحة الأوائل حتّى شريحة السّوادس وقدّموا من خبراتهم وتجاربهم ما أثرى الطّلّاب التّوّاقين للخروج من الرّوتين المنهجيّ والالتقاء بالأدباء المحلّيّين والتّعرف على برامج جديدة في اللّغة والثّقافة والإبداع من أجل تعزيز انتمائهم للغتهم وحضارتهم وثقافتهم العربيّة الإسلاميّة.وفي جلسة التّلخيص عبّر كلّ محاضر عن تجربته الصّفّيّة، وشكر مدير المدرسة الضّيوف على مساهمتهم الجادّة والمثرية في مدرسته، معربًا عن متابعة التّعاون في الأعوام الدّراسيّة القادمة، ومن ثمّ قدّم لكل محاضر هديّة رمزيّة كشهادة تقديريّة للجهود الكبيرة. وأخيرًا مدرسة “النّور” الابتدائيّة في الجديّدة تحتفي باللّغة العربيّة وتحيي يومها مع 15 أديبًا من الاتّحاد
و استضافت مدرسة “النّور” الابتدائيّة في قرية الجديّدة يوم السّبت الفائت والموافق لِ 11/5/2024 كوكبة من خمسة عشر أديبًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، بهدف تعرّف طلّاب المدرسة على الأدباء المحلّيّين وللمشاركة معهم ومع طواقم المدرسة التّعليميّة والإداريّة في يوم للإبداع واللّغة العربيّة. وقد كان مدير المدرسة المربّي أمين كيّال على رأس المستقبلين، ومعه المربّية نهيل عبيد مركّزة موضوع اللّغة العربيّة والمربّية خديجة كيّال مركّزة التّربية الاجتماعيّة، وإلى جانبهم كوكبة من المعلّمين والعاملين في المدرسة.
ويشار إلى أنّ الأدباء الّذين شاركوا في اللّقاء هم: أعضاء الإدارة في الاتّحاد: نائب الأمين العامّ الكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم، الكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة والشّاعر حسين حمّود من دير الأسد، د. محمّد حبيب الله، د. جميل حبيب الله من عين ماهل، الأديب نظمات خمايسي من كفر كنّا، د. مروان مصالحة وعضو الاتّحاد الشّاعرة المفعّلة فردوس مصالحة من دبّورية، د. عيسى حجّاج من شعب، الشّاعرة وفاء حزّان من أبو سنان، الشّاعرة دوريس خوري من البقيعة، د. عايدة هنداوي والشّاعر مظهر خلايلة من عكّا، والشّاعر خالد خليل من كفر ياسيف، والشّاعر علي هيبي رئيس تحرير مجلّة “آفاق فلسطينيّة” من كابول. وفي جلسة الافتتاح رحّب مدير المدرسة بالمحاضرين الضّيوف وشكر لهم مشاركتهم في هذا اليوم وأشاد بنشاطاتهم الدّؤوبة في المدارس العربيّة، وأشادت كذلك مركّزة موضوع اللّغة العربيّة، ومن ثمّ تطرّقت إلى برنامج اليوم بهدف إثراء معارف الطّلّاب بمعارف الأدباء المحلّيّين وتجاربهم من خارج المنهج المألوف، خاصّة أنّ معظمهم جاء من حقل التّعليم. وفي الجلسة
نفسها وقفت الطّالبات: بانة كيّال وألقت كلمة شاعريّة رقيقة، والطّالبة لونا الحاج قدّمت قصيدة أشادت بها باللّغة العربيّة وأشادت بالضّيوف من الأدباء، أمّا الطّالبة يارين نجم فرحّبت بكلمة شكر عبّرت بها عن أحاسيسها وفرحها في هذا اللّقاء. وقد ردّ الشّاعر هيبي على الكلمات بكلمة مقتضبة عن الاتّحاد وتأسيسه ورسائله ونشاطاته، وبخاصّة العمل في المدارس من خلال ورشات وفعاليّات لامنهجيّة، وأعرب عن استعداد الاتّحاد لتلبية أيّ دعوة يتلقّاها من المدارس العربيّة.
وبعد الانتظام في الصّفوف وتنفيذ فعاليّات أمام الشّرائح المختلفة لاحظ المحاضرون مدى التّحضير والاستعداد لإنجاح هذا اليوم، وفي تلخيص الأدباء لفعاليّاتهم في جلسة الختام أجمعوا على جاهزيّة الطّلّاب وفاعليّتهم، وقد لخّص مدير المدرسة في تلك الجلسة اللّقاء شاكرًا الاتّحاد وأعضاءه، وبخاصّة الّذين شاركوا في هذا اليوم وأسهموا في إنجاحه، وقام بتوزيع هديّة رمزيّة على الأدباء المشاركين.