لجنة الطلاب العرب مسؤولية وأمانة أمام الطلاب العرب
تاريخ النشر: 22/11/11 | 12:31تطلع الطلاب العرب في جامعة حيفا إلى انفراج أزمة الحركة الطلابية العربية في الداخل الفلسطيني بعين التفاؤل عندما اتفقت الكتل الطلابية العربية على إجراء انتخابات، والعمل بشكل جدي على إعادة دور لجان الطلاب العرب، وقطعت الوعود من قبل الكتل الأخرى في حينه بالتكاتف وترك الخلافات الحزبية جانباً والارتقاء إلى المصلحة العامة للطلاب العرب، لكن طلابنا العرب قد افتتحوا عامهم الدراسي الجديد دون تشكيل لجنة تمثلهم رغم حاجتهم لها .
إخواني الطلبة
لا يخفى على أحدكم أهمية ودور لجنة الطلاب العرب كجسم تمثيلي وحدوي في مواجهة التحديات والعوائق التي تواجهنا كطلاب عرب ذوي خاصية سياسية واجتماعية، بالإضافة إلى الجهود النفسية والمالية التي بذلتها الكتل الطلابية العربية والطلاب في المنافسة الانتخابية، وهل يعقل أن تكون المحصلة فقط انتخابات بدون لجنة؟؟ّ
اقرأ وقبل الانتخابات عملت على إيجاد بند دستوري يضمن تشكيل ائتلاف وتفعيل عمل لجنة الطلاب العرب ووقّع الجميع على هذا البند، وعلى هذا الأساس أجريت الانتخابات، ومع أن هذا البند يخوّل الكتلة الحائزة على اكبر عدد من الأصوات – وفي هذه الحالة هي اقرأ- بترأس اللجنة في حال عدم تشكيل ائتلاف بعد مرور أسبوعان إلا أننا آثرنا في اقرأ أن يكون هناك اتفاق مبني على خطة عمل للنهوض باللجنة.
لم نطمع يوما برئاسة اللجنة لمجرد المنصب ولكن كان هدفنا تفعيل اللجنة ومنحها الدور المنشود، ومن هنا كان نداؤنا إلى الجبهة الطلابية والتجمع الطلابي أن تكون مصلحة الطلاب فوق أي اعتبار وان ينضما لدعوتنا بالانضمام للائتلاف الشامل الذي دعونا إليه في السابق وما زلنا ندعو له .
إن محاولة تمييع رئاسة اللجنة من خلال تقسيم الفترة على الأحزاب أمر لا يؤسس إلى جدية ومصداقية في الانتخابات ولا في اللجنة لأن المنتخبين قالوا كلمتهم في الانتخابات.
ومن منطلق الثقة التي حازت عليها اقرأ فلا نرضى أن يستمر الوضع على ما هو عليه، ومن خلال حرصنا على استمرار ثقة الطلاب العرب باللجنة ودورها فنرجو أن نحدد سقفاً زمنياً أقصاه أسبوعان لتشكيل ائتلاف والإعلان في اقرب وقت وفي حال لم يتم ذلك سوف تسعى اقرأ إلى الحلول الأخرى المتاحة من خلال الدستور.
كتلة اقرأ- جامعة حيفا