عربية تمثل اسرائيل في مسابقة جمال الأرض
تاريخ النشر: 23/11/11 | 2:11اختيرت العربية الحيفاوية هدى نقاش لتمثيل إسرائيل في مسابقة ملكة جمال الأرض التي ستقام الشهر المقبل في مانيلا عاصمة الفلبين.
هدى نقاش (22 عاماً) تعيش في حيفا بشمال فلسطين وهي طالبة تدرس الجغرافيا وتعمل عارضة للأزياء، وذكرت هدى أنها تشارك في مسابقة الجمال لتسليط الضوء على الفلسطينيين والمجتمع العربي في إسرائيل الذي تنتمي إليه.
وقالت هذا ثوب فلسطيني تقليدي وبما أني عربية فلسطينية فهذا الثوب الذي يمثلني، يمثل فلسطين”، وساهمت يارا مشهور الصحفية بمجلة ليلك في تسجيل هدى نقاش في مسابقة ملكة جمال الأرض لعام 2011.
وقالت يارا “هذه مسابقة عالمية بتقوم للمرة الـحادية عشر تهدف للحفاظ على البيئة والشعار تبعها جمال هادف. حصل لي الشرف أنه أنا أقدر أبعث ممثلة عن هذه المسابقة. الآن طبعا أنا كان شيء كثير مهم لي أنه أدعم البنت العربية. ومن أجل ذلك وجدت أنه أكثر واحدة ملائمة هي هدى نقاش من حيفا.”
مسابقة ملكة جمال الأرض تنظمها شركة كاروسيل برودكشنز للترفيه في الفلببين التي تعمل أيضا لزيادة الوعي بالبيئة من خلال وسائل الإعلام، ويأمل رعاة هدى نقاش في مسابقة ملكة جمال الأرض أن تساهم التغطية الإعلامية للمسابقة في توضيح الجوانب الإيجابية لمجتمع عرب إسرائيل.
وكانت مجلة ليلك النسائية قد نشرت صورة لهدى نقاش بزي للسباحة من قطعتين على غلاف أحد أعدادها في وقت سابق هذا العام، وقالت هدى “الفكرة جاءت من محررة المجلة أنه اتصور ببكيني. ووافقت أن اتصور لأنه هذا جزء من شغلي ولأنه بالمسابقة من الضرور أن نتصور ببكيني.. وبناء على ذلك سأرتدي بكيني”.
يا كبرة راسنا
تموت الحرة او تجوع و لا تأكل بثدييها هذا مثل عند العرب معناه كما ذكره ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين:
(أي لا تكون مرضعة ) ومعنى ذلك ان المرأة العربية من الاشراف والعلية في الجاهلية كانت تأنف امتهان الرضاعة في معاشها فكان ياتيها كل شيء تحت قدميها ملكة متوجة دون تاج ولقد كان من محاسن الجاهلية ايضا ان تزهق روح المرء و يقدمها رخيصة مفتديا بها عرضه الذي ان تمكن منه العدو هتكه او عرضه للبيع ومثل هذه البضاعة لا شيء يذب عنها او يدفع عنها يد اللامسين او تلك العيون الناهشة لعرضها فهي كضلع على وضم . وبعد ان من الله علينا بالاسلام واصبح كل آمنا في سربه وعلى عرضه نبتت نابتة سوء احالت الامن الى حرب وقام سوق النخاسة والجواري من جديد ولكأني اسمع هذا وذاك من الذين يجوبون هذه الاسواق ومن مرتاديها تعلوا اصواتهم هذه جميلة ,هذه اجمل ووهذه هيفاء الوجنتين والشفتين وتلك عجرمية الغنج ياعيني وهكذا .اهذه هي الحضارة اليس منكم رجل رشيد فالله حسبنا ونعم الوكيل ونسأله الا يؤاخذنا بانكارنا المنكر بما يفعل السفهاء والجهلاء منا فقد قال تعالى 🙁 وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164 ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( 165 ) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) ( 166 ) الاعراف.
بالنجاح هدى 🙂
اما عاد عندكن حياء
فالكل من عملك مستاء
فهذا ليس فعل الشرفاء
بل نصيب من هم سقماء
وبدينهم اصيحوا جهلاء
ان العفة لنا كساء
والوقار زينة النساء
والحشمة لهن كبرياء
كل الاحترام لك وتسلم علي هذا التعليق المفيد والهادف
هاذا الي ناقص